أكد محمود سامي، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضه التام للدعوات التي يروج لها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم الضغط لفتح معبر رفح، واصفًا إياها بـ"غير المنطقية" ومحاولة لتحميل مصر مسؤولية لا تخصها.

النائب محمود سامي لـ تليجراف الخليج: دعوات التجمهر أمام سفارات مصر بالخارج غير منطقية.. ورغم معارضتها النظام لكننا نقف معه قلبا وقالبا في القضية الفلسطينية

وقال سامي في تصريحات خاصة لـ تليجراف الخليج، إن مصر لم تغلق معبر رفح، ولا يوجد أي منطق في التاريخ أو الواقع يشير إلى أن الدولة المصرية مستفيدة من إغلاق المعبر، مضيفًا: "على العكس، من مصلحة مصر أن تظل المعابر مفتوحة، وأن تتمسك برفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين".

وأوضح نائب رئيس الحزب أن تحميل مصر بهذه الصورة مسؤولية تعقيدات المشهد في غزة أمر مرفوض ومدان، داعيًا إلى التعامل بموضوعية مع الأوضاع الراهنة، ومؤكدًا أنه لا يجب السعى للانتقام أو تصفية الحسابات مع الدولة المصرية تحت لافتة القضية الفلسطينية.

محمود سامي: دعوات التجمهر أمام سفارات مصر عبث سياسي وتحميل غير موضوعي للمسؤولية

واختتم سامي حديثه بالتشديد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ومعروف، وهو دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيرًا إلى أن الحزب، رغم مواقفه المعارضة للحكومة في قضايا داخلية، إلا أنه يقف معها في ملف غزة دعمًا للموقف الوطني، قائلًا: "أيدنا الدولة في موقفها من القضية الفلسطينية قلبًا وقالبًا، بكل موضوعية، وليس نفاقًا ولا رياء".