ردت الفنانة هالة صدقي على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن واقعة مشاجرة شهدها الساحل الشمالي، مؤكدة أنها كانت شاهدة على الواقعة بحكم إقامتها بجوار أحد أطرافها، وهي الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، التي ألمحت إليها بشكل مباشر في حديثها، وكشفت عن تفاصيل صادمة في علاقتهما السابقة.

هالة صدقي تهاجم شاليمار الشربتلي 

وقالت هالة صدقي في فيديو رصده موقع تليجراف الخليج عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، إنها لم تكن تنوي التحدث في هذا التوقيت، لكنها فوجئت بعد عودتها من السفر، ودخولها منطقة بها شبكة إنترنت، بكم كبير من الرسائل والمكالمات من صحفيين يسألونها عن الواقعة، لتتفاجأ بوجود حملة إلكترونية ضدها تقودها شاليمار، حسب تعبيرها، ووصفت الحملة بأنها "حملة فظيعة" هدفها لفت الأنظار وصناعة ترند على حساب شخص معروف.

هالة صدقي: شاليمار الشربتلي استعانت بأشخاص عشان يهاجموني على السوشيال ميديا 

وأضافت هالة صدقي أن شاليمار استعانت بمجموعة من الأشخاص – وصفتهم بفريق "النينجا ترتلز" – لإدارة حسابات مزيفة وصفحات تنشر منشورات هجومية ضدها، مشيرة إلى أن من بينهم شباب يسعون للشهرة ولا يتحققون من صحة ما يكتبونه.

وردت هالة صدقي على وصف شاليمار لها بأنها في السبعين من عمرها، قائلة: "حتى لو كنت في التسعين، أنا روحي أنضف من ناس صغيرة في السن وقلوبهم سودا"، مضيفة أنها لم تطلق على نفسها يومًا أي ألقاب مضيفة أنها لم تطلق على نفسها أي ألقاب، بل الجمهور هو من أطلق عليها لقب "الملكة"، بينما شاليمار اختارت لنفسها لقب "الإمبراطورة".

وسخرت الفنانة من مشروعات فنية سابقة لشاليمار، مشيرة إلى أن بعض أعمالها الفنية التي تم تنفيذها في جدة، تم رفضها من قِبل أمير المنطقة، وقال عنها: "دي زبالة.. شيلوها"، على حد وصف صدقي.

هالة صدقي: ندمت على نقل شاليمار الشربتلي جنبي 

وأكدت هالة صدقي أنها كانت السبب في انتقال شاليمار للسكن بجوارها في الساحل، لأنها كانت تعتبرها صديقة، لكنها قالت: "ندمت ندم عمري كله، وبعتذر لكل الناس اللي زعلتهم عشأنها"، مؤكدة أن شاليمار كانت تفتعل المشاكل بشكل دائم، خاصة في الصيف الماضي، وكانت تصدر لها المشكلات باستمرار، وأنها هذا العام بدأت في إزعاج الجيران منذ ساعات الفجر عبر تشغيل أغاني حزينة وكتابة منشورات نكدية.

أما عن واقعة الساحل، فقالت صدقي: "أنا شاهدة على اللي حصل، واللي حصل مش زي ما اتقال في المواقع"، موضحة أن الرجل الذي تم الحديث عنه لم يكن يشغّل أغاني بصوت مرتفع كما تردد، بل كان يتحدث عبر الهاتف بصوت طبيعي مع أحد موظفيه، قبل أن تفاجئه شاليمار وتبدأ في سبه بعبارات طالت دينه وأسرته، مما تسبب في تطور الأمور بشكل غير مقبول.