مع تطورات جديدة هادية غالب: عايزة استخدم البراند بتاعي في أنه يدخلني الجنة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 26 يونيو 2025 11:23 صباحاً
كشفت مصممة الأزياء ورائدة الأعمال هادية غالب عن أبعاد جديدة في رؤيتها لعملها ومشروعها الخاص، خلال لقاء صريح ومباشر في برنامج "هي وبس" مع الإعلامية رضوى الشربيني، مؤكدة أن مشروعها في الموضة يتجاوز الجانب التجاري، ليكون وسيلة للخير والتأثير الإيجابي في حياة الآخرين.
هادية غالب: أنا براند عالمي
أوضحت هادية غالب في تصريحاتها التي يرصدها موقع تليجراف الخليج أنها لا تعمل فقط على تلبية متطلبات السوق المحلي، بل تركز على بناء علامة تجارية عالمية، قائلة: "أنا مش بشتغل على السوق المحلي بس، أنا بشتغل على براند عالمي، والتسعير بيتحدد بناءً على معايير السوق الخارجي"، واعتبرت أن هذه الرؤية تُحتم عليها الالتزام بمعايير جودة وشكل ومضمون يخاطب جمهورًا دوليًا.
اعترفت بأنها لطالما ارتدت الملابس الصيفية المعتادة مثل "الشورتات والكات"، لكنها مع مرور الوقت شعرت برغبة حقيقية في ارتداء ملابس أكثر احتشامًا، مضيفة: "شوفت أنا عايزة ألبس إيه، وقررت ألبس حاجة محتشمة، فعملت فساتين البحر"، وأكدت أن تصميم هذه الفساتين كان نابعًا من قناعة داخلية حقيقية، لا استجابة لأي ضغط اجتماعي.
هادية غالب: عايزة أستخدم البراند دا إنه يدخلني الجنة
عبّرت عن رغبتها في أن تترك أثرًا يمتد بعد وفاتها، مشيرة إلى أنها ترى في مشروعها بوابة لعمل الخير، فقالت: "أنا عايزة أستخدم البراند دا إنه يدخلني الجنة.. بعد ما أموت أنا مش هاخد معايا الفلوس ولا العربيات ولا البيوت"، وأكدت أن أكثر ما يشغل بالها هو ما ستتركه وراءها من تأثير طيب، وليس ما ستكسبه مادياً.
ردود الأفعال على تصريحات هادي غالب
واجهت هادية غالب موجة من الجدل بسبب هذه التصريحات، إذ اعتبرها البعض متناقضة مع مظهرها العام أو تسويقها السابق، بينما دافع آخرون عنها، مشيدين بوضوح نيتها وصدق مشاعرها، ومؤكدين أن لكل إنسان الحق في مراجعة نفسه واختيار طريقه.
شدّدت في نهاية حديثها على أن الطموح ليس عيبًا، لكنها تسعى لتوجيهه نحو ما هو أعمق من النجاح المهني، نحو الرضا الداخلي والسلام مع النفس، قائلة: "أنا بشتغل عشان أكون إنسانة أحسن، مش بس ست ناجحة".
للحصول على تفاصيل إضافية حول هادية غالب: عايزة استخدم البراند بتاعي في أنه يدخلني الجنة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.