البرهان يؤكد عدم استعداده للتفاوض طالما استمرت الحرب في السودان

كتابة سعد ابراهيم - أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه التفاوض مع قوات الدعم السريع طالما استمرت الحرب، مشدداً على تمسكه بـ”منصة جدة” وضرورة تنفيذ الالتزامات الناتجة عنها.

Advertisements

وقال البرهان في كلمة له خلال زيارته منطقة أم درمان العسكرية: “القوات المسلحة ليس لديها مشكلة في المفاوضات، لكن كيف تتم هذه العملية وبأي شكل طالما الحرب مستمرة، لن نتفاوض؟” وطالما هناك احتلال لبيوت المواطنين وبلدات الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض.

وأضاف: “إذا أراد المتمردون التفاوض فعليهم أولاً سحب قواتهم من هذه المدن وجمعها في مناطق محددة”، لافتاً “نحن ملتزمون بأجندة جدة، لكن على الطرف الآخر أن ينفذ التزاماته التي قطعها عليه”. . وفقا لما تم التوقيع عليه في جدة.

وتابع: “التمرد وأعوانه في الداخل والخارج أرادوا فرض أجنداتهم الخاصة والسماح لهم بحكم البلاد ظلما، لكن إرادة الشعب وجيشه كانت فوق كل شيء، لأن كل القوات المسلحة كانت منخرطة في دعم الشعب الشعبي”. مقاومة هذه المشاريع. »

وفي شهر مايو الماضي، بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب، استضافت مدينة جدة، بمبادرة سعودية أمريكية، محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن التوقيع على هذه الاتفاقية التي أصبحت تعرف باسم “اتفاق” اتفاقية جدة الإنسانية”. الإعلان” الذي نص على حماية المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة وحظر استخدامها للأغراض العسكرية.

وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم الالتزام بـ”منصة جدة” ثم استأنفا المفاوضات في أكتوبر الماضي، لكن هذه الجولة قوبلت بالتعنت من طرفي الصراع واعتبرت انسحابا مما تم التوقيع عليه في “منصة جدة”. “. الإعلان”، الذي أجبر الوسيطين الرياض وواشنطن على تعليق المفاوضات.

ومنذ 15 أبريل/نيسان، استمرت الاشتباكات واسعة النطاق وعنيفة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة من السودان، حيث يحاول الجانبان السيطرة على مقار حيوية، بما في ذلك القصر الجمهوري، مقر القيادة العامة السودانيين. جيش. القوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

أخبار متعلقة :