عرب وعالم

الجيش الإسرائيلي يعكف على التحضير لعملية اجتياح بري شامل في مدينة غزة

كتابة سعد ابراهيم - وبحسب تقرير عاجل على قناة القاهرة الإخبارية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هيئة الإذاعة الإسرائيلية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية برية شاملة في مدينة غزة، وهو التطور الذي قد يؤدي إلى تصعيد بري واسع النطاق.

توصية بإجلاء المدنيين بشكل جماعي ونقلهم إلى “مناطق آمنة”

أصدر الجيش الإسرائيلي قائمة بـ 14 منطقة حثّ سكان غزة على إخلائها. في غضون ذلك، حثّ متحدث باسم الجيش المواطنين على مغادرة المناطق الحضرية والانتقال إلى ما وصفه بـ”مناطق آمنة” بعيدًا عن مناطق القتال.

وقال المتحدث إن القوات “عازمة على حسم المعركة ضد حماس” و”ستستخدم القوة المفرطة في مدينة غزة”، مشيرا إلى أن عمليات برية ومناورات عسكرية متوقعة في الأيام المقبلة.

نتنياهو: “الجبهة الشرقية” تعني غور الأردن

في تطور مماثل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي بأن “الجبهة الشرقية” لإسرائيل تُشير إلى غور الأردن، وليس معاليه أدوميم. وأضاف نتنياهو: “ستكون هناك مدن عديدة مشابهة لمعاليه أدوميم في بلادنا”، مُعبّرًا عن رؤيته لتوسيع أو بناء مستوطنات في مناطق استراتيجية.

كما كرّر نتنياهو موقف حكومته من مستقبل السلطة الفلسطينية، قائلاً: “لن تكون هناك دولة فلسطينية… بل لن تُقام دولة فلسطينية”. وأكد نتنياهو أن الحرب على حماس لن تمتد إلى ما وراء غزة، قائلاً: “ما يبدأ في غزة سينتهي في غزة، وسنهزم حماس”.

استعراض القدرات الإقليمية والادعاء بالقضاء على “تهديد وجودي”

كما صرّح نتنياهو بأن الهجمات التي نفذتها تل أبيب جاءت ردًا على تهديدات إقليمية، معتبرًا أن استهداف المنشآت الإيرانية “أزال تهديدًا وجوديًا”. وتندرج هذه التصريحات ضمن الخطاب الرسمي الإسرائيلي بشأن الأمن القومي والإجراءات الوقائية في المنطقة.

التداعيات المحتملة والتوترات الإقليمية المتصاعدة

وتأتي هذه التصريحات والإجراءات العسكرية في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، حيث تراقب الدول والجهات الفاعلة الإقليمية والدول المجاورة التطورات عن كثب خوفًا من انتشار الصراع أو العواقب الإنسانية واسعة النطاق على المدنيين في غزة.

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا