محمد الرخا - دبي - الاثنين 30 مايو 2022 12:00 مساءً - تفاعل مركز بلاغات العنف الأسري في وزارة الشؤون الاجتماعية، مع مقطع فيديو يظهر صوت فتاة تصرخ قال ناشطون إنها تعرضت للتعنيف في منطقة جازان.
ودشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان ”معنفة الموسم“، وقالوا إن والدها هو من كان يعتدي عليها بالضرب.
ونشرت مغردة تدعى هيا، مقطع فيديو للواقعة، وعلقت عليه بالقول: ”معنفة الموسم.. تعنيف وضرب وصراخ صادر من منزل في جازان وتحديدا حي الموسم، المُعَنِف يطلب من ضحاياه الصمت“.
وعلق مركز بلاغات العنف الأسري على الفيديو، قائلا: ”أختي الكريمة.. متواجدون لحمايتكم ومساعدتكم.. نأمل التواصل معنا عبر الرسائل الخاصة، شاكرين لك“.
اختي الكريمة ، متواجدين لحمايتكم ومساعدتكم ، نأمل التواصل معنا عبر الرسائل الخاصة، شاكرين لك
— مركز بلاغات العنف الأسري1919 (@HRSD_1919) May 29, 2022
وكتب مغرد عرف عن نفسه بأنه محام، قائلا: ”العنف بكل أنواعه محرم شرعا وممنوع نظاما، لاسيما تجاه المرأة والطفل.. لا تعلم من يسيء إليهم أي قلب يملك“.
وأضاف: الدولة كفلت حمايتهم ورعايتهم حتى من ذويهم.. لا تتردد في إبلاغ الحماية الأسرية على رقمهم 1919 وستجدهم متجاوبين دائما“.
العنف بكل أنواعه محرم شرعاً و ممنوع نظاماً لاسيما تجاه المرأة والطفل .
— المحامي|بندر الشهري⚖ (@Bandar_ri) May 29, 2022
لا تعلم من يسيء إليهم أي قلب يملك . الدوله حفظها الله كفلت حمايتهم و رعايتهم حتى من ذويهم
لا تتردد في ابلاغ الحماية الأسرية على رقمهم ١٩١٩ و ستجدهم متجاوبين دائماً @HRSD_1919 #معنفه_الموسم
وكتب مغرد آخر: ”لمتى البنات تعيش قراراتكم السيئة ونفسياتكم، لمتى تشقى ذا الضعيفة 60 سنة قدام..
عشان أب رخمه ما يشوفها إلا جزء من حيواناته وليست ابنة لها قدرها ولها مشاعر خاصة وليست ملكيته يشتمها ويعنفها ويضربها ويهينها ويكتمها متى ما وده“.
وأضاف: ”العتب الأكبر اللي صور ما قدر يدق ع الشرطة“.
https://twitter.com/haii501/status/1531041811476754434
وكانت النيابة العامة السعودية قد حذرت في وقت سابق من أشكال العنف ضد المرأة، أو إساءة معاملتها الجسدية أو النفسية أو تهديدها.
وبحسب ما نقلت صحيفة ”سبق“ السعودية، توعدت النيابة مرتكبي العنف ضد المرأة، بعقوبات السجن مدة لا تقل عن شهر وتصل إلى سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف وتصل إلى 50 ألف ريال، وحال العودة تُضاعَف العقوبة.
وأشارت النيابة إلى أن ”نظام الحماية من الإيذاء يعزز جملة من الضمانات للقضاء على حالات العنف ضد المرأة، ويقرر حزمة من الإجراءات والعقوبات الجزائية التي تتسم بالحزم والصرامة تجاه أي تجاوزات في هذا الشأن“.
وبينت أنه ”يحظر كل شكل من أشكال العنف يرتكب من شخص تجاه امرأة، متجاوزا بذلك حدود ما له من ولاية عليها أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية“.