كتابة سعد ابراهيم - أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تحقق في مقطع فيديو “مؤلم” متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه تم تصويره في المستشفى الوطني في مدينة السويداء جنوب البلاد.
وقالت الوزارة “إننا ندين ونستنكر بشدة هذا العمل”، مضيفة أن المتورطين “سيتم تقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وأوضح أن وزير الداخلية كلف نائب وزير الشؤون الأمنية اللواء عبد القادر الطحان بالإشراف المباشر على التحقيق، وأن هدفه “ضمان القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن”.
في الساعات القليلة الماضية، أثار مقطع فيديو يظهر عملية إعدام نفذت في مستشفى السويداء الوطني غضباً واسع النطاق في سوريا.
وفي مقطع فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، ظهر عشرات الأشخاص يرتدون الزي العسكري وهم يركعون داخل المستشفى.
قام المسلحون، الذين لم نتمكن من التأكد من هويتهم، بسحب رجل بالقوة وضربه وإطلاق النار عليه حتى الموت. ثم سُحبت جثته إلى مكان ناءٍ.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من البدو والدروز في السويداء في 13 يوليو/تموز.
وتم نشر قوات حكومية لوقف القتال، لكن العنف تصاعد بعد أن شنت إسرائيل هجمات على القوات السورية، مدعية أنها تدعم الدروز.
أنهى وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، ما يقرب من أسبوع من الاشتباكات في مدينة السويداء والبلدات المحيطة بها.
وقالت السلطات السورية إنها ستجري تحقيقا في الاشتباكات وستشكل لجنة للتحقيق في الأحداث المأساوية.