عرب وعالم

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ رد ضد ايران

ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ رد ضد ايران والان مع التفاصيل

زهرة اسماعيل - الرياض - في اليوم التالي للهجوم غير المسبوق ضد إسرائيل، بلغت التوترات ذروتها - ورياح الحرب تهب في الشرق الأوسط، في الأراضي المحتلة تجري مناقشات محمومة بشأن رد الفعل ضد نظام آية الله، وفي الوقت نفسه في طهران يستعدون للاستيعاب والهجوم مرة أخرى، وتعرب إدارة بايدن عن دعمها الكامل لإسرائيل، لكن كبار مسؤوليها لا يريدون رؤية هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي أعقاب الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي شنه نظام آية الله ضد إسرائيل الليلة الماضية، جرت مناقشات في إسرائيل طوال اليوم (الأربعاء) محدودة، بهدف تحديد طبيعة الرد الذي سيتم تنفيذه ضد إيران.

لقد استسلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأصبح كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في مأزق حقيقي، فمن ناحية، هناك فرصة كبيرة لمهاجمة أهداف استراتيجية في إيران بدعم من دول العالم، وفي المقام الأول الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى، يحوم في الخلفية الخوف والإدراك بأن هجوما بعيد المدى يمكن أن يجر إسرائيل إلى حرب واسعة النطاق ضد طهران - في الوقت الذي تغرق فيه قوات الجيش الإسرائيلي في وحل غزة، وتعمل خارج الحدود الشمالية، ومثقلة.

وهذه المرة، في ظل التصعيد، فمن المتوقع هجوم أكثر أهمية يستهدف البنية التحتية، ولكن ليس بالضرورة ضد المرافق النووية، بسبب الخوف من حرب إقليمية، ومن الواضح لكبار المسؤولين في إسرائيل أن أي تحرك إسرائيلي يجب أن يتم بالتنسيق مع الأميركيين، وأن يحصلوا على ضوء أخضر، جزئياً على الأقل، من اتجاه الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحاتهم الليلة الماضية.

وقبل الهجوم وأثناءه وبعده، وجه مسؤولون كبار في الإدارة في واشنطن رسائل قوية ضد إيران اليوم، ومن ناحية أخرى، لا تزال ردود الفعل متفاوتة بعض الشيء، حيث أعلن الرئيس بايدن نفسه، في وقت سابق من هذا المساء، أنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، لكنه أعرب عن معارضتها لهجوم مباشر على منشآتها النووية.

وفي هذا السياق، أفادت شبكة "بوليتيكون" الأميركية، أن الرئيس بايدن وكبار مستشاريه يمارسون بالفعل ضغوطاً على إسرائيل من أجل منعها من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بشكل مباشر، في إطار الرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذ ضدها. .

اما في إيران فانهم لا يأخذون الأمور ببساطة ويأخذون الرد الإسرائيلي على محمل الجد، ويستعد مسؤولو الحرس الثوري لتنفيذ هجوم كبير ضد منشآت حساسة على الأراضي الإيرانية، ويخططون في الوقت نفسه لتنفيذ هجوم آخر ضد إسرائيل بعد ردها المتوقع.

وأجرى خامنئي، الذي أمر بالهجوم بدعم منه، مناقشات وتقييمات للوضع طوال اليوم مع جميع القوى الأمنية في بلاده، فمن ناحية، هناك من يقول إن الهجوم الإسرائيلي القادم يمكن تقديمه على أنه فاشل في كل الأحوال، وبالتالي إنهاء جولة تبادل الضربات، ومن ناحية أخرى، توصي الاطراف الإسرائيلية الأكثر تطرفاً بتنفيذ هجوم حاد رداً على ذلك، على الرغم من خطر نشوب حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.

* القناة 13 العبرية

Advertisements

قد تقرأ أيضا