عرب وعالم

مسؤولون إسرائيليون: لا يمكن إيجاد حل لجبهة لبنان دون وقف إطلاق النار في غزة - موقع الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مسؤولون إسرائيليون: لا يمكن إيجاد حل لجبهة لبنان دون وقف إطلاق النار في غزة - موقع الخليج الان المنشور في الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 11:22 مساءً

رام الله - الخليج الان
نقلت (القناة 13) الإسرائيلية، الثلاثاء، عن مسؤولين كبار في الجيش، اعترافهم أنه لا يمكن إيجاد حل في جبهة لبنان، دون اتخاذ إجراءات في غزة والتوصل لوقف إطلاق النار.

وبحسب القناة، فإن المسؤولين أبلغوا مجلس الوزراء الأمني (كابينت)، بأن "وقف إطلاق النار بغزة سيحوِّل الإنجازات بلبنان لمكسب إستراتيجي".

وأضافوا أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يبدو أنه لا يزال مصرا على مواصلة حرب الاستنزاف طالما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم سلسلة العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.

وأبلغ هؤلاء المسؤولون (كابينت) بأن التحركات لوقف إطلاق النار بغزة ولو كان مؤقتا هي وحدها التي ستتيح تحويل الإنجازات العسكرية في لبنان إلى مكسب إستراتيجي وسياسي في الشمال، وفق ما نقلت القناة الإسرائيلية.

بدورها، قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عرض في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرا في تصوره المتعلق بما يحدث في غزة.


وأوضحت الصحيفة أن التصور مرتبط بكون الضغط على (حزب الله) سيؤدي لتحقيق مكاسب في غزة.

ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجوما هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع (حزب الله) قبل نحو عام، أسفر عن 569 شهيداً، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، كثف (حزب الله) قصفه للمواقع والمستوطنات الإسرائيلية، وأعلن عن سلسة عمليات استهدفت صفد ومحيطها، والجولان، وبلدات عدة بالجليل الأعلى.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يتبادل (حزب الله) وفصائل المقاومة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

ويطالب (حزب الله) وفصائل المقاومة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي مطلق على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، ونزوح متكرر، وتفاقم المعاناة الصحية والإنسانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا