الارشيف / عرب وعالم

إسرائيل تصعّد هجماتها على غزة.. المدارس والمقابر ضمن الأهداف

شكرا لقرائتكم خبر عن إسرائيل تصعّد هجماتها على غزة.. المدارس والمقابر ضمن الأهداف والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - صعد الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، من هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مأهولة في قطاع غزة، وقصف مدرسة ومركز إيواء ومحيط مقبرة لجأ إليها نازحون من النساء والأطفال، بينما تواجه حملة الأمم المتحدة للتطعيم ضد شلل الأطفال قيوداً إسرائيلية وظروفاً أمنية ولوجستية غير ملائمة بالمرة.
وفي اليوم ال321 للحرب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 40265 قتيلاً، بينما بلغ عدد الإصابات 93144 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيانها أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي «ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 ضحية و163 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية». وأشارت إلى أنه «لايزال العدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أراضي محيط مقبرة أبوعبيدة وأبراج القسطل شرق مدينة دير البلح وشرق المغازي، وسط إطلاق نار متقطع من المروحيات. وقال مصدر طبي إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف منزل لعائلة حمودة في بلدة بيت لاهيا (شمال)، راح ضحيتها 11 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال.
وجنوب مدينة غزة، تجدد القصف المدفعي بمحيط المجمع الاسلامي في حي الصبرة، بينما تواصل إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية المتمركزة جنوب أحياء الزيتون وتل الهوى والصبرة.
من جانب آخر، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«الأونروا» فيليب لازاريني، أمس الخميس، إن «الأمر مؤسف ومحبط للغاية عندما ترى الأطفال داخل قطاع يبحثون في القمامة عن أي شيء يمكنهم أكله أو بيعه».
وأضاف لازاريني، خلال لقاء مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن «الوضع الإنساني في قطاع غزة أسوأ من أي شيء يمكن أن يراه الإنسان»، لافتاً إلى أن«الأمراض تتسل إلى سكان القطاع، مثل شلل الأطفال».
ويعقد القصف الإسرائيلي المتواصل وارتفاع درجات الحرارة خطط التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة الذي سجل الأسبوع الماضي أول حالة مؤكدة بالمرض منذ 25 عاماً وسط تدهور كبير في الظروف الصحية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أنهما وضعتا خططاً لتطعيم 640 ألف طفل في أنحاء غزة بدءاً من 31 أغسطس/ آب الجاري، لكن جولييت توما مديرة الاتصالات في وكالة «الأونروا» قالت إنه يصعب تنفيذ حملة تطعيم بهذا الحجم تحت سماء مليئة بالغارات الجوية، فضلاً عن القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات ومن بينها الأدوية إلى القطاع المحاصر كما تزيد درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف صعوبة تنفيذ حملة التلقيح.
وأعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريتشارد بيبيركورن أن المنظمة ستشرف على الخطة الرئيسية لحملة التطعيم التي سيشارك فيها 2700 عامل صحي يتوزعون على 708 فرق، أما المتحدث باسم يونيسيف جوناثان كريكس فأوضح أن المنظمة ستكون مسؤولة عن ضمان سلسلة الإمدادات التي تحتاج إلى تبريد لجلب اللقاحات وتوزيعها في أنحاء غزة. (وكالات)

Advertisements