الارشيف / عرب وعالم

إصابة أجنبي بالسلالة الفرعية «1بي» من جدري القردة في تايلاند

شكرا لقرائتكم خبر عن إصابة أجنبي بالسلالة الفرعية «1بي» من جدري القردة في تايلاند والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - أكدت تايلاند إصابة أجنبي بالسلالة الفرعية 1بي من جدري القرود، فيما تلقى مصنّع لقاحات ضد المرض طلباً لتوفير 440 ألف جرعة لقاح، في وقت زودت روسيا البلدان الإفريقية باختبارات لتشخيص الوباء.
فقد أكدت تايلاند، أمس الخميس، أن الحالة التي تم الإبلاغ عن إصابتها بجدري القرود هذا الأسبوع مصابة بالسلالة الفرعية 1بي من المرض، وهي ثاني حالة إصابة مؤكدة من خارج إفريقيا. والمصاب أوروبي (66 عاماً) وصل إلى المملكة الآسيوية الأسبوع الماضي من دولة إفريقية لم تحددها السلطات ينتشر فيها المرض.
وأثارت السلالة 1بي قلقاً عالمياً، بسبب سهولة انتشارها عن طريق الاختلاط العادي. وأكدت السويد حالة إصابة بهذه السلالة، الأسبوع الماضي، نتيجة زيادة تفشيها في إفريقيا، وهي أول علامة على انتشارها خارج القارة السوداء.
من جهتها، تعتزم الخدمة الفيدرالية الروسية لشؤون الرقابة على حماية حقوق رفاهية المواطنين وحقوق المستهلك «روسبوتريب نادزور» توفير اختبارات لتشخيص جدري القرود إلى البلدان الإفريقية. وقالت الخدمة، في بيان، إن الجانب الكونغولي أعرب عن رغبته في تلقي المزيد من الاختبارات الروسية، وتعزيز التعاون مع «روسبوتريب نادزور» في قضايا الاستجابة للتهديدات الوبائية. ولمساعدة الشركاء الأجانب، ستزود الخدمة أيضاً الدول الإفريقية الأخرى باختبارات روسية لتشخيص جدري القرود، والتي يتم إنتاجها بعدد من المعاهد، على وجه الخصوص مركز (فيكتور) العلمي.
وشددت وزارة الصحة الروسية على أن اختبار التشخيص هو أحدث تطور من ابتكار معهد أبحاث بطرسبرغ لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة الذي يحمل اسم باستير، والتابع ل «روسبوتريب نادزور».
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن وباء جدري القرود في إفريقيا «حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية». كما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، بسبب تفشي مرض جدري القرود في القارة.
تم التعرف إلى جدري القردة لأول مرة في عام 1958 في مستعمرات القردة، ثم مرة أخرى في عام 1970 لدى البشر بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي السنوات اللاحقة، انتشرت فاشيات جدري القرود في مناطق عبر وسط وغرب إفريقيا.
في وقت، أعلنت شركة الأدوية الدنماركية «بافاريان نورديك» أنها وقعت عقداً لتوفير 440 ألف جرعة من لقاحها ضد جدري القرود (إمبوكس) إلى «دول أوروبية لم يكشف عنها». وقالت الشركة، إن الطلبية كانت متوقعة، وتم تضمينها في توقعات الشركة لهذا العام. وقالت الشركة في بيان: «تم التخطيط للطلبية الأخيرة لهذا العام، وبذلك لن يؤثر الأمر على القدرة المتاحة لدعم الحكومات والمنظمات في الاستجابة للطارئة الصحية العالمية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، والتي تثير قلقاً دولياً بشأن إمبوكس». وقالت الشركة الأسبوع الماضي، إنها مستعدة لتوفير ما يصل إلى 10 ملايين جرعة من لقاحها ضد إمبوكس بحلول نهاية 2025.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة كبيرة في إنتاج اللقاحات، وقالت، إن حملة التطعيم يجب أن تكون أولوية رئيسية للدول المتضررة.(وكالات)

Advertisements