شكرا لقرائتكم خبر عن الغموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي من أصل فلسطيني بتركيا والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - الخليج - متابعات
يحيط الغموض بحادثة مقتل رجل أعمال إسرائيلي من أصول فلسطينية، في منطقة كاغيتهانة التركية، بعدما هاجمه مسلحون ملثمون، وأردوه بالرصاص، قبل أن يلوذوا بالقرار إلى خارج البلاد، في حادثة ربطها البعض، بأهداف سياسة، قبل أن يخرج والد الضحية وينفي أي علاقة للسياسة بالأمر.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد لقي رجل الأعمال الإسرائيلي ذو الأصول الفلسطينية، عبد القادر أنس، البالغ من العمر 30 عاماً، مصرعه، وأصيب شخصان آخران خلال هجوم مسلح خلال توقف سيارته في شارع حمدية في إسطنبول، حيث قام ثلاثة مهاجمين مقنعين بإطلاق الرصاص مباشرة على رأسه، فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور.
وفيما تواصل السلطات التركية التحقيق لكشف ملابسات الحادثة، كشفت التحقيقات أن الضحية وأسرته كانوا قدموا إلى اسطنبول قبل نحو شهر ونصف الشهر، حيث اعتادوا زيارتها. وأوضحت التحقيقات أن القتلة هربوا بسرعة من مكان الحادثة، مستخدمين سيارة رباعية الدفع، وانطلقوا بها على طريق قرقلارلي، ولاحقاً قاموا بتغيير سيارتهم أربع مرات، قبل أن يفروا إلى خاجر البلاد مستخدمين جوزات سفر إسرائيلية.
وربط البعض حادثة مقتل رجل الأعمال بدوافع سياسية، لكن والد الضحية عبد القادر أنس، نفى أي علاقة للسياسة بحادثة مقتل ابنه. وقال «لاعلاقة للسياسة بالأمر، لا يوجد شيء سياسي. لم يكن هناك أي تهديد أو شيء من هذا القبيل. بل على العكس، كنا مرتاحين جداً في تركيا».
وتابع مؤكداً: «ليس لدينا علاقة بالسياسة، نحن عرب إسرائيليون من أصل فلسطيني، ولديّ جواز سفر إسرائيلي. كنا نزور تركيا بانتظام. الحمد لله لم يكن هناك أي شيء. لديّ جواز سفر إسرائيلي معي. نحن عرب إسرائيليون. لا يوجد سياسة في الأمر».
وعندما سئل عن سبب الحادث، أجاب الأب: «لا أعرف شيئاً. جئت إلى تركيا لزيارة ابني. كان ابني وعائلته دائماً في تركيا. لم يكن هناك أي تهديد، أو شيء من هذا القبيل. بل على العكس، كنا مرتاحين جداً في تركيا. لم يكن هناك أي تهديد».