شكرا لقرائتكم خبر عن احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين قبل بدء مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - واشنطن-رويترز
يحتشد محتجون مؤيدون للفلسطينيين، من المرجح أن يصل عددهم إلى عشرات الألوف، أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يبدأ الاثنين، للتنديد بموقف الإدارة الأمريكية الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.
مسيرة حاشدة
ومن المقرر بدء مسيرة لمسافة ميل واحد ينظمها ائتلاف «مسيرة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي» في حديقة أمام مقر انعقاد المؤتمر قبل ساعات من إلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه.
وسيعلن المندوبون خلال المؤتمر اختيار نائبة الرئيس كاملا هاريس مرشحة رئاسية لهم. وقال حاتم أبو دية، المتحدث باسم ائتلاف مسيرة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي يضم أكثر من 200 مجموعة، إن المنظمين سيواصلون التفاوض مع السلطات اليوم حول تمديد مسار المسيرة حتى يتمكن جميع المحتجين من المشاركة بها. وقال المنظمون لرويترز الأسبوع الماضي إن الكثير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في إيلينوي والولايات المجاورة سيشاركون في هذه المسيرة. ويضم الائتلاف كذلك مجموعات مدافعة عن قضايا منها حقوق الإنجاب والعدالة العرقية.
مشاركة عشرات الآلاف
وقال أبو دية إنه يتوقع مشاركة عشرات الآلاف في المسيرة التي تبدأ الواحدة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش). وللائتلاف أفراد أمن خاص، ولا يتوقع أبو دية وقوع أعمال عنف من المحتجين وسط وجود كثيف للشرطة وجهاز الخدمة السرية الأمريكية في محيط تأمين الرئيس.
وأضاف أن المحتجين يريدون من الشرطة ألا تنتهك حقوقهم في حرية التعبير.
وقال أبو دية صباح اليوم «هذه مسؤوليتهم الوحيدة. نحن لسنا بحاجة إليهم للحفاظ على سلامتنا. لا نحتاج إليهم لحمايتنا، فقط لعدم التعدي على حقوقنا».
احتجاج كبير الخميس
ومن المقرر تنظيم احتجاج كبير آخر الخميس الذي ستقبل فيه هاريس الترشيح.
ويحتج المؤيدون للفلسطينيين منذ شهور على الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل خلال حربها على غزة والتي يقول مسؤولو الصحة فيها إنها أودت بحياة ما يزيد على 40 ألف فلسطيني. وكانت احتجاجات متفرقة قد بدأت بالفعل الأحد في منطقة وسط مدينة شيكاغو الخالية نسبيا. وتجمع مساء الأحد نحو 1000 محتج مؤيد للفلسطينيين في وسط مدينة شيكاغو. وقال أبو دية الاثنين «الديمقراطيون هم الذين في السلطة... هذه حربهم. هم مسؤولون عنها، وهم متواطئون فيها، ويمكنهم إيقافها».