محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 03:03 مساءً - لا يستبعد نواب المعسكر الرئاسي الفرنسي قرارا جديدا بحل البرلمان المقبل، في حال صعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم.

وقال تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم إنه في حال الاضطرار إلى "التعايش" مع حزب التجمع الوطني بعد الانتخابات التشريعية المبكرة، فإنّ تحالف أحزاب معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون لن يرضى ببقاء جوردان بارديلا رئيسا للحكومة إلى حين موعد الانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2027.

ونقلت "لوفيغارو" عن زعيم "حزب متحالف مع النهضة" (حزب ماكرون) لم تسمّه قوله، إن التحالف يدرس بالفعل خيار إجراء انتخابات تشريعية جديدة خلال عام واحد، وهو الحد الزمني الأدنى الذي يفرضه الدستور لحل البرلمان مجددا، بعد قرار الحل في 9 يونيو الجاري.

وأضاف المصدر "لن نترك بارديلا في ماتينيون (قصر الحكومة) حتى عام 2027!" وفق تعبيره، مشيرا إلى أنّ "هناك الانتخابات البلدية وانتخابات مجلس الشيوخ في عام 2026، ثم سننطلق في الانتخابات الرئاسية".

ولكن لا يبدو أن الجدول الزمني للانتخابات يشكل عائقا أمام إيمانويل ماكرون، الذي لم يستغرق الأمر منه أكثر من ساعة تقريبا بعد ظهور نتائج الانتخابات الأوروبية لإعلان حل البرلمان وإعادة النواب البالغ عددهم 577 نائبا مجددا إلى الحملة الانتخابية.

ووفق الدستور الفرنسي لا يمكن حل البرلمان مجددا خلال فترة سنة من إجراء الانتخابات التشريعية؛ ما يعني أنّ فرضية حل البرلمان القادم لن تكون قبل يوليو 2025.