محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 11:09 صباحاً - كشفت إذاعة فرنسا الدولية، أنّ بلدة كانيابايونغا الإستراتيجية، شرق الكونغو الديمقراطية سقطت في أيدي متمردي "إم 23" بعد قتال متواصل ضد الجيش الكونغولي المدعوم من جماعات مسلحة محلية.
ووفق التقرير فقد دخل المتمردون، الذين يحملون حقائب وأسلحة ثقيلة، البلدة الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال غوما، في وقت متأخر من مساء أمس، بعد انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، وقد قُتل مدنيان على الأقل وأصيب خمسة آخرون.
وانتقلت بلدة كانيابايونغا، التي تعتبر الحاجز الأخير شمال مقاطعة كيفو الشمالية، إلى أيدي متمردي "إم23"؛ إذ استولى المتمردون على المدينة بعد يوم من الاشتباكات العنيفة، بحسب وصف الإذاعة الفرنسية.
وقال أحد السكان الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد دخل مقاتلو "إم23" للتو مركز كانيابايونغا، لقد رأيتهم للتو بأم عيني"، وهي معلومات أكدها نشطاء في المجتمع المدني في إقليم لوبيرو، وفق التقرير.
وفي اليوم السابق، تمكن المتمردون من الاستيلاء على بلدة ميريكي كيماكا، ومن ثم دخول منطقة لوبيرو. وتسببت هذه الاشتباكات في تدفق جديد للنازحين، بحسب الحاكم العسكري لإقليم لوبيرو العقيد آلان كيويوا باتجاه الشمال في كيرومبا، الذي لم يذكر عددا محددا للنازحين.
ويفتح الاستيلاء على كانيابايونغا، وهي بلدة يزيد عدد سكانها على 60 ألف نسمة، طريقا سهلا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني في الشمال، وهما المركزان التجاريان في المنطقة، وفق التقرير.
ويقاتل جيش الكونغو الديمقراطية هذه الحركة المتمردة منذ سنوات، ويتهم رواندا، الدولة المجاورة بدعمها، وهو ما تنفيه كيغالي بشدة.