محمد الرخا - دبي - الأربعاء 26 يونيو 2024 07:10 مساءً - نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل تباطأت منذ الأشهر الأولى من الحرب في غزة؛ لأن الأسلحة التي تم طلبها مسبقًا تم شحنها أو تسليمها بالفعل، بينما قدمت الحكومة الإسرائيلية عددًا أقل من الطلبات الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مزاعم تباطؤ شحنات الأسلحة أدت إلى إلى تعكير صفو العلاقات بين إسرائيل والبيت الأبيض على مدار الأسبوع الماضي. إذ وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتيرة التسليم الحالية بأنها ضئيلة، وهو ادّعاء طعنت فيه إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف مسؤول في وزارة الخارجية وتيرة التسليم الحالية بأنها "ليست سوى تباطؤ" مقارنة بالجسر الجوي الضخم لعشرات الآلاف من الأسلحة في الأشهر الأولى بعد هجمات 7 أكتوبر، وأضاف أنها حاليًّا مماثلة لمستوياتها وقت السلم أو حتى أعلى منها.

وأضاف: "وتيرتنا طبيعية، إن لم تكن متسارعة، لكنها بطيئة نسبيًّا مقارنة بالأشهر القليلة الأولى من الحرب".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر قال إن إسرائيل "ربما طلبت عددا أقل من الأسلحة مؤخراً". وجاء ذلك بعدما أبلغ نتنياهو مجلس وزرائه في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إسرائيل شهدت "توقفا دراماتيكيا" لشحنات الأسلحة قبل حوالي 4 أشهر، في الوقت الذي كان فيه الجيش يتجه إلى مدينة رفح جنوبي غزة.

وحسب الصحيفة فإن إرسال بعض شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل قد يتم دون إعلان عن ذلك، وغالبا ما تتم عمليات بيع الأسلحة التي تمت الموافقة عليها دون إخطار الكونغرس أو الرأي العام، وهو ما يجعل من الصعب تقييم حجم ونوع الأسلحة التي لا تزال الولايات المتحدة ترسلها لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، جيورا إيلاند، أن إدراة بايدن سرّعت منذ بداية الحرب في غزة، وتيرة تسليم شحنات الذخيرة إلى إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل تسلمت خلال شهرين شحنات أسلحة تعادل ما كان يجب إرساله لمدة عامين تقريبا.