محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 25 يونيو 2024 11:17 مساءً - تعهّد الرئيس الكيني وليام روتو، الثلاثاء، باتّخاذ موقف متشدد ضد "العنف والفوضى"، بعدما تحولت الاحتجاجات ضد زيادة الضرائب التي اقترحتها حكومته إلى أعمال عنف دامية أدّت إلى مقتل عدة أشخاص.
وقال روتو لصحافيين في نيروبي: سنقوم برد كامل وفعّال وسريع على أحداث الخيانة التي حصلت اليوم الثلاثاء.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم مياه والرصاص الحيّ، بحسب عدة منظمات غير حكومية؛ لتفريق المتظاهرين في اليوم الثالث من تحركات ضد مشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة، بحسب "فرانس برس".
وقالت منظمات، بينها العفو الدولية، في بيان مشترك: "قُتل بالرصاص خمسة أشخاص على الأقلّ (...) وأُصيب 31 شخصًا"، مشيرة إلى تسجيل 21 حالة خطف من قبل "شرطيين بزيّهم الرسمي أو بملابس مدنية" في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وعبرت الولايات المتحدة وأكثر من عشر دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، عن "قلقها العميق" إزاء أعمال العنف، داعية إلى الهدوء.
ورأى مراسلو وكالة فرانس برس ثلاث جثث غارقة في الدماء في محيط البرلمان؛ حيث نشب حريق في أحد المباني، في وقت نقلت فيه "رويترز" عن مسعف قوله إن عدد القتلى بلغ 10.
