الارشيف / عرب وعالم

رقم قياسي.. توقّعات بمشاركة 64% من الفرنسيين في الانتخابات

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 25 يونيو 2024 06:03 مساءً - تتوقع معاهد استطلاع الرأي في فرنسا مشاركة قوية نسبيًّا في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم الأحد المقبل، وقد تصل النسبة إلى 64%.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "ليزيكو" الفرنسية فإن هذه النسبة قد ترتفع في الجولة الثانية، وهو سيناريو مناسب إلى حدٍّ ما لحزب التجمع الوطني، ما قد يقوده إلى الفوز في العديد من الدوائر الانتخابية.

وتحظى الانتخابات التشريعية المبكرة باهتمام الفرنسيين، الذين سيتوجه العديد منهم إلى صناديق الاقتراع أكثر مما كان عليه الوضع في الانتخابات الأوروبية، بحسب الصحيفة.

وتشير تقديرات مؤسسة "إيفوب" لاستطلاعات الرأي إلى أن 64% من المسجلين سيصوتون يوم الأحد المقبل، بينما كانت النسبة 51.49% فقط في انتخابات البرلمان الأوروبي في 9 يونيو.

وبحسب المؤسسة سيكون ذلك رقما قياسيا منذ عام 2002 التي سجلت مشاركة 64.4 % في الانتخابات الرئاسية، وأعلى نسبة مشاركة منذ عام 1997، إذ تم تسجيل مشاركة 67.9%، كما ستكون أكثر بكثير مما كان عليه الحال قبل عامين خلال الانتخابات التشريعية السابقة التي شارك فيها 47.5% فقط.

وتؤدي مثل هذه الزيادة في المشاركة تلقائيًّا إلى رفع عتبة التأهل إلى الجولة الثانية، وهي 12.5% ​​من المسجلين، ومع نسبة مشاركة تبلغ 64%، فإن هذه العتبة ستكون حوالي 19% من الأصوات المصرّح بها، بحسب صحيفة "ليزيكو".

ويُشترط للفوز في الانتخابات من الجولة الأولى أن يحصل المرشح على 50% من الأصوات وعدد يعادل ربع الناخبين المسجلين، وبخلاف ذلك، يتم تنظيم جولة ثانية يتنافس فيها المرشحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات، لكن من الممكن أيضًا الاحتفاظ بالثالث أو الرابع بشرط أن يجمعوا ما لا يقل عن 12.5% ​​من الناخبين المسجلين، ما قد يُنتج مشهدا يتنافس فيه ثلاثي على مقعد في الجولة الثانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في عام 2022، كانت هناك 8 مثلثات من إجمالي 577 دائرة انتخابية، وواحد فقط في عام 2017. ولكن هذا العام، من المرجح أن يكون هناك أكثر من 100، كما تتوقع معاهد استطلاعات الرأي.

وبخصوص أي حزب سيستفيد من هذا النوع من المنافسة، قال تقرير الصحيفة: "يبدو أن اليمين المتطرف هو الذي يتمتع بالميزة الأكبر بشكل عام؛ لأنه من المتوقع أن يتصدر حزب التجمع الوطني المشهد في العديد من الدوائر الانتخابية".

Advertisements