محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 25 يونيو 2024 01:10 مساءً - أظهر أحدث استطلاع انتخابي نشرته قناة "الأخبار الـ12" العبرية، بادرة هي الأولى من نوعها حول إمكانية تشكل كتلة يمينية تحظى بقبول الشارع الإسرائيلي، ويمكنها منافسة حزب "الليكود" خلال الانتخابات المقبلة.
ووفق السيناريو الذي وضعه فريق الاستطلاع، في حال تشكلت كتلة يمينية تضم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين، ستكون قادرة على هزيمة "الليكود".
وأظهر استطلاع الرأي حصول التحالف اليميني الرباعي المفترض على 25 مقعدًا في مقابل 18 مقعدًا ذهبت إلى "الليكود"، و17 مقعدًا ذهبت إلى "معسكر الدولة" الوسطي بزعامة بيني غانتس.
وحلَّ زعيم المعارضة يائير لابيد رابعًا برصد 13 مقعدًا، وحصد تحالف يساري محتمل بين حزبي "ميرتس" و"العمل" يتزعمه يائير غولان 11 مقعدًا، وضعته في المركز الخامس.
ووفق هذا السيناريو سيحلُّ الحزبان الحريديان المتشددان دينيًّا "شاس" و"يهدوت هاتوراه" في المركزين السادس والسابع بواقع 18 مقعدًا، وحلَّ حزب "عوتسما يهوديت" الراديكالي المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير، في المركز الثامن، برصيد 8 مقاعد.
وحصلت "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، وفق هذا السيناريو، على 5 مقاعد، وهو عدد المقاعد ذاته الذي حققته كتلة "الجبهة-العربية للتغيير" بزعامة أيمن عودة وأحمد الطيبي.
ولو أجريت الانتخابات العامة اليوم وخاضها التحالف الرباعي المفترض بقائمة مشتركة، سوف تحصل المعارضة إجمالًا على 76 مقعدًا، ولن تحقق الأحزاب الائتلافية الحالية والمتحالفة مع بنيامين نتنياهو سوى 44 مقعدًا.
انتخابات أكتوبر في إسرائيل
ولاحظ فريق الاستطلاع أنه حال خاض بينيت وليبرمان وساعر وكوهين الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة، سوف تسحب تلك القائمة من رصيد الأحزاب الرئيسة بواقع مقعدين من "الليكود"، و6 مقاعد من "معسكر الدولة"، ومقعدين من "هناك مستقبل"، ومقعد واحد من "عوتسما يهوديت".
وحول سؤال "متى يتعين إجراء الانتخابات؟" أظهر الاستطلاع أن 41% من المشاركين يعتقدون أنه يتعين إجراء الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بالتزامن مع مرور عام على الحرب.
ورأى 30% أنه يتعين إجراء الانتخابات بعد نهاية الحرب، فيما يعتقد 24% أنه يتعين إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي، أي نهاية 2026.
وبتحليل النتائج، يظهر أن 50% من الناخبين المؤيدين لنتنياهو مع تبكير موعد الانتخابات (93% من معارضيه مع تبكير موعدها)، وهناك 12% من ناخبي نتنياهو يؤيدون الانتخابات في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل (71% من معارضي نتنياهو مع هذا الخيار).
ويفضل 38% من داعمي نتنياهو الانتخابات عقب نهاية الحرب (22% من معارضي نتنياهو يؤيدون هذا الخيار).