الارشيف / عرب وعالم

جدل حول الهجرة وأوكرانيا.. ماذا أعدّ فيكتور أوربان لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي؟

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 25 يونيو 2024 11:25 صباحاً - بدأ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان جولة أوروبية، لتسويق برنامج رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف من تشديد إجراءات الهجرة والخلافات بشأن الملف الأوكراني.

وفي روما أطلع فيكتور أوربان رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني على برنامج رئاسة المجر المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي، والذي قال إنه يركز على الهجرة غير الشرعية، والقدرة التنافسية لأوروبا، وانخفاض معدلات المواليد.

جولة أوروبية

وتأتي زيارة أوربان إلى روما في إطار جولته الأوروبية، والتي تقوده أيضا إلى برلين وباريس.

وتُعد الجولة بمثابة فرصة لأوربان للقاء قادة مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإطلاعهم على برنامج الرئاسة المقبلة للمجر؛ إذ من المقرر أن تتولى بودابست الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 يوليو المقبل، وحتى نهاية السنة.

وفي حديثها عن برنامج الرئاسة، قالت جيورجيا ميلوني في نهاية الاجتماع إنها "سعيدة" بأن بعض القضايا المدرجة في البرنامج هي الأكثر اهتماما بين الدول الأعضاء، بما في ذلك معالجة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز القدرة التنافسية لأوروبا، ومعالجة انخفاض معدلات المواليد في جميع أنحاء أوروبا.

وأشارت ميلوني إلى قضايا أخرى، بما في ذلك أوكرانيا، التي تختلف وجهات نظر البلدين بشأنها.

ووفق تقرير نشره موقع "يورونيوز" يُعد توقيت الاجتماع مهمًا؛ "لأنه يأتي قبل قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، والتي ستكون حاسمة للنقاش حول الوظائف العليا في الاتحاد الأوروبي".

وفي الاجتماع مع ميلوني أكد أوربان، أن حزبه لن ينضم إلى الكتلة السياسية لمجموعة المحافظين والإصلاحيين داخل البرلمان الأوروبي.

وتأتي جولة أوربان أيضا تزامنا مع بدء الجولة الأولى من المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، بعد أن أقرّت الدول الأعضاء الإطار الشامل للمفاوضات.

مخاوف أوكرانية

لكن طموحات أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قد تتوقف لمدة ستة أشهر بمجرد أن تتولى المجر الرئاسة الدورية للمجلس.

وفي الفترة من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر المقبلين، ستتولى حكومة فيكتور أوربان وضع جدول الأعمال الأسبوعي وترأس الاجتماعات الوزارية في بروكسل، لتقرر بشكل فعال أي المواضيع توضع في أعلى القائمة، وتلك التي توضع في أسفل القائمة.

وتثير هذه النقطة مخاوف الدبلوماسيين الأوروبيين، الذين يخشون أن يستغل أوربان موقعه المتميز لتعزيز وجهات نظره القومية اليمينية المتشددة، وفق تعبيرهم.

Advertisements