محمد الرخا - دبي - السبت 22 يونيو 2024 04:06 مساءً - نشر برنامج التحقيقات الإسرائيلي "ستوديو الجمعة"على قناة "الأخبار 12" نتائج استطلاع للرأي، يشكل نقطة تحول جاذبة للأنظار، إذ ارتفع رصيد رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، فيما رأت الغالبية من الإسرائيليين أن النصر الكامل على حماس مستحيل.

وأظهر الاستطلاع، صعود شعبية رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت للمرة الأولى، متخطيًا كل من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس بشأن الشخصية الأجدر برئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وطوال قرابة 9 أشهر مضت، لم يتراجع وضع غانتس، رئيس كتلة "معسكر الدولة" الوسطية المستقيل من الائتلاف مقارنة بموقف نتنياهو، وظل غانتس متصدرًا المركز الأول بشأن جدارته برئاسة الحكومة، وفق غالبية استطلاعات الرأي.

وعندما وجَّهت القناة سؤالًا ينص على: "من الأجدر برئاسة الحكومة، نتنياهو أم بينيت؟"، وجدت أن 36% من العينة المشاركة منحت أصواتها لبينيت، فيما حصل نتنياهو على 28% من الأصوات.

وسألت القناة العينة ذاتها بشأن الأجدر "بينيت أم غانتس؟"؛ فتفوَّق بينيت أيضًا وحصل على 27% من الأصوات، وذهب 25% من الأصوات إلى غانتس.

السؤال ذاته طُرح على المشاركين بالاستطلاع، ولكن المفاضلة كانت بين نتنياهو وغانتس، فحصل كل منهما على 32% من الأصوات، أي أنهما أصبحا في وضعية تعادل، ما يعني أن انسحاب غانتس من الائتلاف ربما أثر بالسلب على شعبيته.

المشاركون في الاستطلاع وضعوا نتنياهو في الصدارة، ولكن لو كانت المفاضلة بينه وبين زعيم المعارضة يائير لابيد، إذ رأى 33% أن نتنياهو أفضل من لابيد، ويعتقد 28% أن لابيد أفضل كرئيس للحكومة.

الأسماء المطروحة بشكل محتمل لخلافة نتنياهو على رئاسة "الليكود" لم تفلح في التغلب عليه فيما يتعلق بالسؤال نفسه، ومن ذلك نير باركات، وزير الاقتصاد والملياردير الذي عمل في الماضي رئيسًا لبلدية القدس، إذ حصل على 12% من الأصوات وحصل نتنياهو على 29% لو كانت المقارنة بينهما على منصب رئيس الوزراء.

وتغلب نتنياهو أيضًا على وزير دفاعه يوآف غالانت وحصل على 30% من الأصوات مقابل 15% فقط ذهبت إلى غالانت.

أسئلة أخرى شملها الاستطلاع، منها ما يتعلق بالأحزاب الحريدية، إذ رأى 56% من المشاركين أنه من الأفضل ألا يشمل الائتلاف القادم أحزابًا حريدية (متشددة دينيًا)، بينما يتمسك 30% بوجود تلك الأحزاب بالائتلاف المقبل.

سؤال آخر طرحته القناة يتعلق بالحسم على حماس، وما إذا كان الجيش الإسرائيلي يستطيع تحقيق "النصر الكامل".

ووجد فريق الاستطلاع أن 51% على قناعة باستحالة تحقيق "النصر الكامل"، بينما يعتقد 36% أنه بالإمكان تحقيقه، وعجز 13% عن الإدلاء بموقف محدد.