الارشيف / عرب وعالم

ما حقيقة استعدادات فصائل فلسطينية بالضفة وبيروت لحرب محتملة؟

محمد الرخا - دبي - السبت 22 يونيو 2024 02:09 مساءً - قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الفترة الأخيرة شهدت تقاربًا بين نشطاء من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في بيروت والضفة الغربية، استعدادا لاحتمال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وميليشيا "حزب الله".

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أن مصادر بأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، أخبرتها بأنها رصدت هذا التقارب، الذي شمل عمليات تحويل أموال وتهريب أسلحة تذهب للأذرع العسكرية للحركتين بالضفة.

جبهة الضفة

ووفق الهيئة، فإنّ لدى المصادر الفلسطينية تقديرات بوجود صلة بين هذه العمليات وبين الحرب المحتملة بين إسرائيل و"حزب الله"، على أساس أن الأسلحة المهربة ستستخدم لفتح جبهة الضفة في حال اندلاع حرب في شمال إسرائيل.

ويهدف إشعال جبهة الضفة وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الداخل أو في الضفة، وفق المصادر، تشتيت الجيش الإسرائيلي على أكثر من جبهة.

وتابعت القناة العبرية، أن النشاطات المرصودة على صلة مباشرة بالمحاولات الإيرانية لتأسيس محور تهريب عبر الأردن إلى داخل الضفة الغربية، وفق قولها.

تهريب أسلحة

وفي مارس الماضي زعمت وسائل إعلام عبرية، أن جهاز الأمن العام "الشاباك"، اكتشف مسار تهريب للأسلحة الإيرانية المتطورة إلى الضفة الغربية.

وأوضحت أن جهات أمنية تنتمي إلى ذراع العمليات الخاصة باستخبارات الحرس الثوري الإيراني، وراء تلك العمليات.

وأفاد موقع "واللا" العبري حينها أن كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة الإيرانية وصلت إلى الضفة، بغرض استخدامها لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضح أن الجيش عثر على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة التي وصلت بالفعل للضفة، وأن هناك جهودا لكشف المزيد.

ومن بين المضبوطات التي تقول إسرائيل أنها عثرت عليها عشرات العبوات الناسفة، و13 صاروخا محمولا على الكتف، وقذائف "آر بي جي"، و25 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة، إيرانية المنشأ.

ووفق المصادر العبرية فإنه قبل هجوم "حماس" وفصائل أخرى على المستوطنات في الـ 7 من أكتوبر الماضي، كان الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، قد عقد اجتماعًا مع مسؤولي "حماس" و"الجهاد" في بيروت في سبتمبر 2023.

Advertisements