محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 01:19 مساءً - كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن ميليشيا الحوثيين شنت أكثر من 190 هجومًا على السفن التجارية والأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي.

وأفادت نائب المتحدث باسم بالبنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران شنت أكثر من 190 هجومًا على السفن التجارية والأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقالت سابرينا سينغ: "نحن نتحدث عن أكثر من 190 هجومًا شنه الحوثيون منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أصاب عدد قليل منها سفنًا، وشهدنا أضرارًا كبيرة لواحدة (روبيمار)، التي غرقت في البحر الأحمر. وبعد ذلك بالتأكيد كما تعلمون، شهدنا خسائر في الأرواح، وشاهدنا تأثر هاتين السفينتين الأخريين".

أخبار ذات صلة

هل أغرقت ميليشيا الحوثي السفينة روبيمار؟

لحظة غرق السفينة "روبيمار"رويترز

وحول مواصلة الشركات عبور البحر الأحمر أردفت سينغ، بأن الأمر متروك لشركات الشحن لاتخاذ القرار إذا كانت ترغب في مواصلة العبور عبر البحر الأحمر وخليج عدن. وهذا حقًا كما تعلمون، قرار يتعين على كل شركة اتخاذه ووزنه. 

وتابعت، نحن بالتأكيد نفهم التأثير العالمي والتأثير على التجارة العالمية إذا كان لا بد من إعادة توجيه طرق الشحن، كما تعلمون، من خلال مسارات بحرية أطول، وهذا له تأثير على الشحن العالمي، ولكن بالتاكيد الأمر متروك لشركات النقل لتقرر ما تفعله.

وعلى الرغم من الهجمات المستمرة، دافعت سينغ عن الجهود الأمريكية في المنطقة، ووصفتها بأنها ناجحة ضد ميليشيا الحوثيين، وقالت في مؤتمرها الصحفي، نحن هناك لدعم الحفاظ على حرية الملاحة، ودعم القوانين الدولية، وأعتقد أنه فيما يتعلق بما تمكنت البعثة من القيام به في حماية تلك الملاحة، فقد نجحنا إلى حدٍّ كبير في ذلك.

أخبار ذات صلة

البنتاغون يكشف خسائر ميليشيا الحوثي بعد الضربات الجوية

مقاتلة أمريكية شاركت في الضربات ضد ميليشيا الحوثيرويترز

وأطلقت ميليشيا الحوثيين عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات دون طيار الموجهة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أن بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأجبرت هجمات ميليشيا الحوثيين بعضًا من كبرى شركات الشحن والنفط في العالم على تعليق العبور عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم، ما قد يسبب هزة للاقتصاد العالمي.