محمد الرخا - دبي - الاثنين 17 يونيو 2024 02:25 مساءً - انتقد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الأسبق ليونيل جوسبان، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل البرلمان، والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

وبدا ساركوزي أشد انتقادًا للقرار الذي اعتبر أنه "قد يُغرق البلاد في حالة من الفوضى سيكون من الصعب الخروج منها"، وفق تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على قرار ماكرون خرج الرجلان، وهما اثنان من رموز الحياة السياسية في فرنسا، عن صمتهما، محذريْن من أن القرار يمثل خطرًا على فرنسا وعلى ماكرون نفسه.

وبحسب ساركوزي فإنّ "حل الجمعية الوطنية يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد وعلى الرئيس أيضًا"، وقال ساركوزي في تصريحات نقلها موقع "فرانس إنفو" إن ماكرون "يخاطر بتقييد يديه لقيادة البلاد، لكنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن فرنسا"، وفق تعبيره.

ومن جانبه انتقد ليونيل جوسبان ما اعتبره النزعة الفردية للقيادة، التي ينتهجها ماكرون، وقال إنه ليس مقتنعًا بحل الجمعية الوطنية.

وأضاف جوسبان في تصريحات لصحيفة "لوموند" "مرة أخرى، قرر إيمانويل ماكرون بمفرده، إنه يقود الفرنسيين في عجلة من أمره" وفق تعبيره.

واعتبر رئيس الوزراء الأسبق أن الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية، اليوم، "خطأ سياسي"، لكنه رحب بتشكيل الجبهة الشعبية الجديدة التي يعتبرها "البديل الوحيد الممكن لحزب التجمع الوطني" اليميني المتطرف.