الارشيف / عرب وعالم

أكسيوس: الديمقراطيون يخططون لما هو أكبر من مقاطعة خطاب نتنياهو

محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 10:10 صباحاً - أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" بأن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يخططون للذهاب إلى ما هو أكبر من مجرد مقاطعة خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، المقرر الشهر المقبل.

ونقل الموقع الأمريكي عن ستة مصادر مطلعة على خطط الديمقراطيين، أنهم يستعدون لإرسال "إشارة قوية توضّح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتنياهو بالأخص".

وقالت المصادر إن هناك مناقشات عديدة بشأن الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، "جرت في المقام الأول بين التقدميّين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرّعين الديمقراطيين".

وتشمل تلك المقترحات "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم"، وفق التقرير.

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لـ"أكسيوس": "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميّين".

وتابع أن هناك المزيد من النواب الذين "يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الرهائن وإنهاء الصراع المروّع".

كما أوضح أن "الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد؛ لأن زيارة نتنياهو تقوّض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيله".

وتحدث عدد من النواب التقدميين لموقع "أكسيوس"، وأكدوا أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير"، وأشاروا إلى أن المناقشات "لا تزال في مراحلها الأوّلية، ولا يوجد اتفاق".

في حين قال أحد المشرّعين إن "العديد من النواب التقدميّين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه أمام الكونغرس في 24 يوليو/ تموز المقبل.

وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يُنهي الحرب الدائرة بين الطرفين منذ ثمانية أشهر، والتي تسبّبت بعزلة دبلوماسية متزايدة لإسرائيل، بعد حصيلة الضحايا المرتفعة في قطاع غزة.

وكان حوالي 60 ديمقراطيا قد قاطعوا خطاب نتنياهو الأخير خلال الجلسة المشتركة عام 2015، الذي نظمه القادة الجمهوريون في الكونغرس، على عكس رغبة الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما؛ من أجل تمكين نتنياهو من الضغط ضد الاتفاق النووي الذي كانت واشنطن قد وقّعته مع طهران.

Advertisements