محمد الرخا - دبي - السبت 15 يونيو 2024 07:06 صباحاً - بدأت الجمعة محاكمة رئيس المركز الوطني الفرنسي للسينما دومينيك بوتونا؛ بتهمة الاعتداء جنسياً على ابنه بالمعمودية، وهي قضية يعتبرها البعض رمزاً لإفلات مرتكبي جرائم الاعتداءات الجنسية من العقاب في أوساط الفن السابع، ومن المفارقات أن المتهم معني بتنظيم مكافحة الاعتداءات الجنسية والتمييز.

ويُحاكم بوتونا في دعوى من ابنه بالمعمودية الذي اتهمه بالاعتداء عليه جنسياً خلال وجودهما في اليونان في أغسطس 2020، وكان المدّعي يومها في التاسعة عشرة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأمام محكمة نانتير قرب باريس، قال الشاب إن بوتونا، 54 عاما، الذي لا تربطه به أي صلة قرابة، "أكثر من مجرّد عرّاب"، كان يأتي ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيا إلى منزل والديه.

ورغم توجيه الاتهام إلى بوتونا في فبراير 2021، أعادت السلطة التنفيذية تعيينه في منصبه في يوليو 2022، وقد طالبت جمعيات عدة بإقالته من دون طائل.

ويتولى المنتج السينمائي السابق رئاسة المركز الوطني منذ عام 2019، وهو مسؤول عن منح الدعم للإنتاجات الفرنسية، وكذلك عن تنظيم مكافحة الاعتداءات الجنسية والتمييز.

وألزم المركز الشركات العاملة في هذا القطاع بتوفير التدريب الإلزامي للعاملين فيها على مكافحة هذه الاعتداءات، وهو شرط لتلقي المعونات المالية الحكومية.