محمد الرخا - دبي - الجمعة 14 يونيو 2024 03:03 مساءً - أفادت وسائل الإعلام الإكوادورية، بالعثور على العديد من الجثث المتحللة في مشرحة "غواياكيل" في الإكوادور، حيث تم الإبلاغ عن روائح كريهة تنبعث من تعفن الجثث المتراكمة في الثلاجات المتضررة في المشرحة. 

وأوضحت هيئة الطب الشرعي أن ثلاجتي تبريد في وسط مشرحة "غواياكيل" تعرضتا لأضرار بسبب تغيرات الجهد التي حدثت خلال فترات تقنين الطاقة التي طبقتها الحكومة، مع انقطاع التيار الكهربائي الذي استمر حتى 13 ساعة يوميًّا.

وأشارت الهيئة إلى أنه بالإضافة إلى الأعطال الكهربائية في الثلاجات المُبردة، كانت هناك أيضًا زيادة في الجثث مجهولة الهوية؛ وذلك بسبب زيادة العنف الإجرامي في البلاد، حيث تواجه الحكومة "نزاعا داخليا مسلحا" ضد عصابات الجريمة المنظمة.

ونتيجة ذلك، كثفت وحدة الطب الشرعي إجراءاتها التقنية والعلمية من أجل استنفاد طرق تحديد الهوية لتطبيق عملية الدفن لاحقا، تبعًا للأنظمة القانونية الحالية، واحترامًا لحقوق الضحايا والكرامة الإنسانية.

بينما وصفت المنظمات غير الحكومية مثل اللجنة الدائمة للدفاع عن حقوق الإنسان "IACHR" الوضع بأنه إهمال من جانب الحكومة الإكوادورية؛ لفشلها في منع تحلل الجثث في "غواياكيل".

كما جعلت موجة العنف الإجرامي المتزايدة الإكوادور من بين الدول الأكثر عنفًا في أمريكا اللاتينية، حيث بلغ معدل جرائم القتل 47 لكل 100 ألف نسمة في عام 2023، بحسب المرصد الإكوادوري للجريمة المنظمة "OECO".