الارشيف / عرب وعالم

هل تزيد الولادة في الماء من خطر حدوث مضاعفات؟

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 11 يونيو 2024 03:03 مساءً - توصلت دراسة جديدة إلى أن الولادة في الماء، التي يُوصى بها لتخفيف آلام المخاض، لا تزيد من خطر حدوث مضاعفات للطفل أو والدته، بحسب صحيفة "الغارديان".

وقيّمت الدراسة عددًا من حالات الحمل منخفضة المخاطر في إنجلترا وويلز بين عامي 2015 و 2022، وأظهرت أن استخدام بركة مياه أثناء المخاض آمن تماما مثل الولادة خارج الماء.

وأجرى التحليل باحثون في جامعة كارديف، ونظروا في معدل التمزقات الشديدة، وعدد الأطفال الذين يحتاجون إلى مضادات حيوية أو مساعدة في التنفس، وعدد الأطفال الذين ماتوا أثناء الولادة. وخلصوا إلى أن المخاطر لم تكن أعلى بين الولادات في الماء مقارنة بالولادات خارج الماء.

وقالت جوليا ساندرز، أستاذة القبالة السريرية التي قادت البحث، إن الولادات في الماء كانت بديلًا آمنًا للولادات خارج الماء. وأضافت أن حوالي 60 ألف امرأة سنويًّا في المملكة المتحدة يستخدمن حوض الولادة لتخفيف الألم أثناء المخاض، لكن بعض القابلات والأطباء يشعرون بالقلق من أن الولادة في الماء قد تحمل مخاطر إضافية.

وأكدت أن البحث أظهر أن الولادة في الماء آمنة مثل الولادة خارج الماء للنساء وأطفالهن المعرضين لخطر منخفض للمضاعفات.

وقال بيتر بروكليهيرست، الأستاذ الفخري لصحة المرأة، إن نتائج الدراسة ستكون لها آثار على آلاف النساء سنويًّا في المملكة المتحدة وحول العالم، حيث يعد الغمر في الماء أثناء المخاض ممارسة شائعة.

وأضاف البروفيسور كريس غيل، استشاري طب حديثي الولادة، أن العديد من أطباء الأطفال يشعرون بالقلق من أن الولادة في الماء قد تحمل مخاطر إضافية للأطفال، لكن الدراسة وجدت أدلة على أن هذا الأمر لا يحمل خطورة للنساء اللاتي يعانين من حمل غير معقد، وأنه يجب أن يتم تقديم خيار الولادة المائية لجميع الأمهات الحوامل.

Advertisements