محمد الرخا - دبي - الاثنين 10 يونيو 2024 05:17 صباحاً - اعتبر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي فاز حزبه الوسطي المؤيد لأوروبا في الانتخابات الأوروبية الأحد، أن بلاده تقدم "بصيص أمل" للقارة العجوز على النقيض من حالة "الحزن الرهيب" في باريس.
وأكدت التقديرات الأولية للنتائج صعوداً واضحاً لليمينيين القوميين والراديكاليين في الاتحاد الأوروبي، وانتكاسة مريرة لزعيمي القوتين الرئيسيتين في الاتحاد، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعلن حل الجمعية الوطنية.
وقال توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، بعد إعلان نتائج استطلاعات الرأي في بولندا، إن "من هم في السلطة في ألمانيا ليس لديهم سبب للشعور بالرضا. ومن هم في السلطة في فرنسا لديهم سبب للشعور بحزن شديد".
وأضاف في المقابل أن "بولندا أظهرت انتصار الديمقراطية والصدق وأوروبا".
وفاز حزب "توسك" الوسطي المؤيد لأوروبا "الائتلاف المدني" في الانتخابات بنسبة 38,2% من الأصوات، ما يمنحه 21 مقعداً في البرلمان الأوروبي.
من جهته، حلّ حزب "القانون والعدالة" القومي الشعبوي، الذي تولى السلطة في بولندا لمدة 8 سنوات حتى الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/ أكتوبر، في المركز الثاني بحصوله على 33,9%، ما يمنحه 19 مقعداً في بروكسل.