الارشيف / عرب وعالم

وثيقة تكشف الرؤية الأمريكية لما بعد الحرب في غزة

محمد الرخا - دبي - السبت 8 يونيو 2024 02:21 مساءً - قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إنها حصلت على وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، تتضمن تصور الولايات المتحدة لما بعد الحرب في غزة.

وبحسب تقرير للصحيفة، فإن "الوثيقة التي حصلت عليها توضح بالتفصيل المبادئ التي تخطط الولايات المتحدة للتقدم بها عند تأمين وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الدولة الفلسطينية على خطوط 1967 على النحو المتوخى في مبادرة السلام العربية".

ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله، إن وثيقة وزارة الخارجية التي تحمل عنوان "بيان مشترك بشأن مبادئ لدعم مستقبل السلام للإسرائيليين والفلسطينيين" حصلت على موافقة البيت الأبيض.

وأضاف أن "واشنطن تستخدمها كأساس لمواصلة المحادثات مع حلفائها العرب، بما في ذلك اجتماعات سيعقدها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مصر وقطر والأردن، مطلع الأسبوع المقبل".

وتشبه الوثيقة إلى حد كبير مبادئ ما بعد الحرب التي وضعها بلينكن في طوكيو في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من إجراء بعض الإضافات في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى مقابلة حلفائها العرب في منتصف الطريق.

وتاليا المبادئ التي تتضمنها الوثيقة:

دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار غزة، مع فتح المعابر إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات دون عوائق.

رفض استمرار حكم الفصائل الفلسطينية في غزة، ويجب عليها نزع سلاحها.

انسحاب إسرائيلي كامل من غزة دون أي تقليص في أراضيها، أو احتلال عسكري أو تهجير قسري للفلسطينيين، الذين سيسمح لهم بالعودة إلى المجتمعات في القطاع الذي فروا منه خلال الحرب.

إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والتي ستتلقى المساعدة من الشركاء الدوليين خلال الفترة الانتقالية بعد الحرب حتى تصبح جاهزة لاستئناف الحكم بشكل كامل في القطاع.

الدعوة إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على أساس أنه "لا يمكن تحقيق نهاية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الاحتلال إلا من خلال المفاوضات المباشرة".

دعم قيام دولة فلسطينية "مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة" على أساس خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 مع مقايضات متفق عليها بشكل متبادل وحل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين، على النحو المتوخى في مبادرة السلام العربية.

إمكانية التطبيع بين المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى وإسرائيل مع تقدم ملموس نحو حل الدولتين هي وسيلة واعدة لتحقيق السلام والأمن والتكامل الإقليمي الذي سيفيد الجميع.

رفض الإجراءات الأحادية الجانب من الجانبين، "بما في ذلك توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتمجيد الإرهاب والعنف"، كما أن الجانبين مدعوان إلى دعم سيادة القانون ورفض التحريض من قبل المسؤولين وأفراد الجمهور.

الدعوة إلى الالتزام بما تم التوصل إليه خلال قمتي العام الماضي في العقبة وشرم الشيخ، والتي رفضت أيضا المضي قدما في الإجراءات الأحادية.

وتحث الوثيقة الأمريكية أيضا على الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

نداء للسلطة الفلسطينية لتنفيذ إصلاحات بعيدة المدى "تركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم والرعاية الاجتماعية".

Advertisements