07 يونيو 2024, 8:16 م
تأسست عام 2022 ، ليست منظمة وإنما مجموعة تهدف لمقاومة الاحتلال، هكذا تصف نفسها، فماذا نعرف عن مجموعة "عرين الأسود" في الضفة الغربية، والتي فرضت عليها أمريكا العقوبات مؤخرا؟
منذ ظهورها في الضفة الغربية قبل عامين، توقع كثيرون بأن تشكل مجموعة عرين الأسود عامل قلق لإسرائيل رغم أن عدد أفرادها قد لا يتجاوز الثلاثين مسلحاً، وبالفعل اكتسبت المجموعة الفلسطينية المسلحة سمعة سيئة بسبب الهجمات ضد نقاط التفتيش والجنود والمستوطنات الإسرائيلية، وكان أول ظهور رسمي لها في سبتمبر أيلول 2022 خلال حفل تأبين مؤسسها الشاب محمد العزيزي.
عماد هذه المجموعة يتكون من شبان يافعين في أوائل العشرينات، يٌقال بإن علاقات فردية تربط بعضهم مع الأحزاب السياسية الفلسطينية، رغم أنهم يشددون دائما على عدم انتمائهم لأي حزب وعدم تلقيهم أوامر من أي جهة، كما أنهم يحصلون على أسلحتهم بأنفسهم وليس عبر أي طريقة تنظيم أو تمويل.
يرفض الأعضاء الأساسيين في المجموعة تسليم أنفسهم للسلطة الفلسطينية أو لإسرائيل رغم عديد الإغراءات، ومنذ تأسيس الجماعة فإن إسرائيل استهدفت كبار القادة فيها بدءا بمؤسسها وصولا لشخصيات مؤثرة فيها أمثال ابراهيم نابلسي الذي كان يُكنى بأسد نابلس، ووديع الهوى وتامر الكيلاني وغيرهم الكثير، في وقت يتوقع كثر ألا تصمد هذه الجماعة في وجه الاغتيالات المتكررة بينما تؤكد مصادر من داخل الضفة بأن الظاهرة تتكرر في مناطق أخرى، لاسيما وأنها ليست الحركة الأولى التي تشكلت في الضفة، فسبقها ما عُرف بكتائب جنين وأتى بعدها ما أُطلق عليه كتائب نابلس.