محمد الرخا - دبي - الأربعاء 5 يونيو 2024 01:23 مساءً - كثف أمير العائلة الملكية الليبية السابقة محمد رضا السنوسي، لقاءاته الهادفة "لاستعادة الشرعية الدستورية المستمدة من الشعب"، وفق تدوينة له على منصة "إكس".
وأجرى الأمير السنوسي، أخيرا، من تركيا لقاءات مع قيادات الاتحادات والمنظمات النسائية، ووفود من قبائل الأصابعة، والعجيلات، والزنتان بالمنطقة الغربية.
وقال الأمير السنوسي، "مواصلة لجولات النقاش والاستشارات المجتمعية التي نقوم بها بغية إنجاح الحوار الوطني الداعم لاستعادة الشرعية الدستورية المستمدة من الشعب الليبي، التقينا بوفد من أعيان وقيادات ومكونات قبائل العجيلات بالمنطقة الغربية".
لقاء الأمير السنوسي بوفد العجيلاتحساب الأمير السنوسي على منصة "إكس"
أخبار ذات صلة
هل تمهد مشاورات "الأمير السنوسي" لعودة الملكية إلى ليبيا؟
وجاءت أحدث جولات المشاورات التي يجريها السنوسي من تركيا مع أطراف ليبية في إطار مساعيه "للوصول إلى حوار وطني ناجح، تحت مظلة الشرعية الدستورية الملكية"، بحسب تدوينته على منصة "إكس".
وأضاف، أن اللقاء تناول دعمه "طموحهم في أن تكون الشرعية الدستورية الملكية هي الضامن لعودة الاستقرار إلى ربوع البلاد، وأن تسهم عودة المؤسسات الدستورية والقانونية إلى إبعاد شبح الانقسام والدمار عن الوطن".
لقاء الأمير السنوسي بوفد الزنتانحساب الأمير السنوسي على منصة "إكس"
وفي اجتماعه مع وفد من أعيان وقيادات ونشطاء مدينة الزنتان، قال الأمير السنوسي: "ناقشنا الآراء المختلفة التي حملها الأخوة الكرام، وحرص أبناء شعبنا على أن تكون المؤسسة الملكية الدستورية هي الضامن الذي يحفظ وحدة البلاد وأملها في مستقبل مشرق".
ومنذ منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، كثّف الأمير السنوسي مشاوراته في الخارج مع قادة من مختلف القبائل وأعيان ليبيا.
وفي 13 من فبراير/ شباط الماضي، قال الأمير السنوسي، إن الحراك الذي أطلقه "يواجه حملة من بعضهم للتشويش عليه، بأخبار مزيفة"، لكنه شدد على مواصلة المشاورات ونقل الحوار إلى ليبيا معتبرًا أنه "يمثل فرصا لفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد".
ورغم أن الأمير السنوسي لم يطرح بعد بشكل رسمي عودة الملكية؛ إذ ينادي بحوار وطني أولا، إلا أن لقاءاته تثير تساؤلات حول فرص عودة ليبيا إلى النظام الملكي، بعد حالة الانسداد السياسي التي تمر بها البلاد منذ سنوات.