محمد الرخا - دبي - الاثنين 3 يونيو 2024 04:06 مساءً - ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، اليوم الاثنين، أن اليهود في المكسيك غير متحمسين للرئيسة الجديدة التي تحمل الديانة اليهودية، كلوديا شينباوم، والتي أصبحت أول امرأة تقود المكسيك.
ووفق الهيئة فإن شينباوم لا تخفي هويتها الدينية لكنها في الوقت نفسه لا تسلط الضوء عليها أيضًا، وفي الجالية اليهودية يقولون: "ليس لها أي صلة بنا".
وقالت إن "شينباوم" انتخبت رئيسة للمكسيك، وأصبحت أول امرأة في هذا المنصب، وهي حفيدة المهاجرين اليهود من بلغاريا وليتوانيا، وقبل دخولها عالم السياسة.
كانت "شينباوم" فيزيائية تعمل لدى مؤسسات الأمم المتحدة، وبعد ذلك تم انتخابها عمدة لمدينة مكسيكو سيتي بينما كانت تروج لآراء المهاجرين الليبرالية المرتبطة باليسار.
وأضاف التقرير أن "شينباوم كانت على علاقات محدودة جدًا مع أبناء الجالية اليهودية في المكسيك، كما إنها لم تسلط الضوء على ديانتها اليهودية مطلقًا".
وقالت داليا ويسنر، مديرة "مركز اليهود الأمريكيين" في جامعة برانديز، إن "شينباوم ليست نتاج الجالية اليهودية في المكسيك، بل إنها ابنة مهاجرين يهود، كما إنها لم تشارك على الإطلاق في حياة الجالية اليهودية هُناك ولا علاقة لها بها".
في السياق ذاته، قالت دينا سيجل فان، إحدى ناشطات الجالية اليهودية في مكسيكو سيتي إن "شينباوم لا تنكر أنها يهودية، كما إنها لا تسلط الضوء على ذلك، وهذه ليست مشكلة على الإطلاق".
وأوضحت سيجل فان أنه فيما يتعلق بعلاقات "شينباوم" مع إسرائيل، فإنها ستواصل سياسة سلفها في المنصب وحليفها السياسي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رئيس المكسيك المنتهية ولايته.
ووفقًا لها: "المكسيك ستواصل دفع الدعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وستبدأ في قطع العلاقات مع إسرائيل".
وقالت دينا سيجل بشأن السياسة التي ينتهجها الرئيس المكسيكي المنتهي ولايته بعد هجوم الـ7 من أكتوبر الذي شنته حركة "حماس"، أنه "يريد في الأساس أن يتفق الجميع، من أجل أن يكون هُناك سلام، وفي الوقت نفسه لم يصدر إدانه مباشرة لحماس، لكنه أرسل وفدًا من وزارة الخارجية المكسيكية للقيام بذلك".