محمد الرخا - دبي - الأربعاء 29 مايو 2024 08:22 مساءً - قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، هادي طحان نظيف، الأربعاء، إنه "لا يمكن الاحتجاج على رفض أهليات المرشحين في انتخابات رئاسة الجمهورية".

وأضاف نظيف، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، "قانون الانتخابات الرئاسية لا ينص على إمكانية الاحتجاج على عدم الأهلية، ورأي مجلس صيانة الدستور نهائي".

ترشح علي أكبر صالحي

وتابع: "عدم الاحتجاج ليس فقط مرهونا في هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة، بل الأمر نفسه في الظروف العادية، ولا يمكن لأي مرشح يتم رفض أهليته أن يقدم الاحتجاج على رأي مجلس صيانة الدستور"، مبيناً: "شروط مرشحي الرئاسة واضحة".

وحتى اليوم، تزايدت التقارير عن ارتفاع بورصة المرشحين للانتخابات الرئاسية، فقد كشفت وكالة أنباء "برنا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة الإيرانية عزم "علي أكبر صالحي"، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وزير الخارجية الأسبق، الترشح للانتخابات الرئاسية.

كما نقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن العميد حسين دهقان، وزير الدفاع الإيراني الأسبق، من المقرر أن يخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو/حزيران المقبل.

وفي سياق متصل، قال السياسي الإصلاحي والنائب السابق "حشمت الله فلاحت بشه"، في مقابلة صحفية، الأربعاء، إن "مجلس صيانة الدستور لا يتبع أي أسس ثابتة لتأكيد مؤهلات المرشحين".

وأضاف فلاحت بشه: "إذا اعتمد مجلس صيانة الدستور الأسبوع نفسه في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2021، سنشهد أدنى مستوى للمشاركة في تاريخ إيران السياسي".

التيار الإصلاحي والمعتدلون

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة، التي فاز فيها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، هي أقل نسبة مشاركة منذ انتصار الثورة عام 1979.

واستبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني جميع مرشحي التيار الأصولي المعتدل وحلفاءهم الإصلاحيين، فيما أبقى على المرشح الوحيد عبد الناصر همتي كمنافس للراحل رئيسي.

ويشكو التيار الإصلاحي والمعتدلون من إجراءات مجلس صيانة الدستور، الذي يشرف عليه رجل الدين المتشدد أحمد جنتي المقرب من المرشد علي خامنئي، في دراسة أهلية المرشحين.

وستفتح لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، يوم غد الخميس، استقبال طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية، وستستمر خمسة أيام.