محمد الرخا - دبي - الأربعاء 29 مايو 2024 07:19 مساءً - كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة المصرية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "سفاح التجمع"، فرضية جديدة بشأن أن المتهم قد يكون ارتكب جرائمه ضد النساء انتقاما من طليقته.

واعترف المتهم بقتل عدد من النساء ورمي جثثهن في مناطق صحراوية، بأنه يعاني من آلام نفسية بعدما اعترفت زوجته السابقة بخيانته.

وأظهرت التحقيقات أن زوجة المتهم السابقة، وهي بلوغر معروفة، افتتحت مركز تجميل بمنطقة راقية في القاهرة عقب انفصالها عنه.

ويُظهر أحد مقاطع الفيديو السابقة قيامهما برسم وشم " تاتو" على ذراعيهما في جلسة مشتركة؛ مما يشير إلى قوة الاهتمامات التي كانت تجمعهما.

ولم يُعرف على وجه الدقة ما إذا كان تاريخ إعداد الفيديو يعود إلى فترة زواجهما، أم أنه كان بعد الطلاق.

يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد، الدائرة الأولى، أصدرت قرارا بالتحفظ على أموال وممتلكات المتهم ونجله.

وسبق أن اعترف المتهم أنه كان يقوم باصطياد الضحايا عبر الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، ثم يقتلهن بعد تعذيبهن جنسيا.