محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 28 مايو 2024 11:13 صباحاً - أدلت البلوغر المصرية المعروفة هدير عبد الرازق بأقوالها أمام جهات التحقيق في قضية اتهامها ببث مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتخدش الحياء العام من خلال إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت هدير أنها تحاول التعرف على الكثير من الأشخاص، لاسيما الأثرياء، عبر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق "مصالح مادية" دون أن تتورط في علاقات جنسية بمقابل مادي.

وقالت في محضر التحقيق "أنا أقوم بنشر فيديوهات عادية وليس فيها تحريض على الفسق والفجور، وأستخدم السوشال ميديا لكسب الأموال، لكن ذلك عن طريق ترويجي لبيع الملابس النسائية".

وأضافت "مش بعمل حاجه غلط، أنا بصرف على نفسي من الفلوس اللي بكسبها من السوشال ميديا بعد أزمة طلاقي الشهيرة، حيث قررت دخول عالم عرض الأزياء مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس النسائية بجميع أنواعها".

ونفت هدير أن يكون سبق لها أن تم القبض عليها في قضايا منافية للآداب العامة.

وتضمنت مقاطع الفيديو التي نشرتها هدير على مدى الفترات الماضية، إعلانات عن ملابس داخلية نسائية اعتقد البعض أنها "غير لائقة" وتخل بالآداب العامة.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن ألقت السلطات المصرية القبض عليها داخل شقتها بالقاهرة بعد رصد مقاطع مصورة عديدة لها تقع تحت طائلة القانون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما تيك توك وفيسبوك وإنستغرام.

ودافع محمود عبد الرازق، والد هدير، عن ابنته مؤكدًا أن ما حدث معها هو مؤامرة من زوجة رجل أعمال تقدم لخطبتها فسارعت المرأة للانتقام من ابنته.

وأضاف في تصريحات تلفزيوينة، أن مقاطع الفيديو محل الاتهام قديمة ويعود تاريخها إلى أكثر من عامين وأنها نُفذت بغرض التسلية ليس أكثر، مشيرًا إلى أن ابنته ميسورة ماديًّا، ولا يمكن أن تلجأ لطرق منافية للآداب من أجل جمع المال.