الارشيف / عرب وعالم

"تكهنات محتملة".. من يريد القضاء على الرئيس الإيراني؟

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 21 مايو 2024 04:14 مساءً - أثارت أنباء تحطم مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، موجة تكهنات في طهران وجميع أنحاء الشرق الأوسط، بشأن سبب الحادث، ابتداءً من عطل بسبب الظروف الجوية القاسية، وحتى عملية اغتيال في توقيت دقيق، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف"، يوم الاثنين.

وقالت الصحيفة العبرية إنه مع انتشار أنباء تحطم مروحية رئيسي، بدأت التكهنات تتردد حول سبب الحادث.

وكان على متن طائرة الرئيس الإيراني، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولان كبيران آخران.

وخلال عودة المسؤولين الأربعة من زيارة إلى أذربيجان، هبطت المروحية اضطراريًا، بحسب وصف وسائل الإعلام في إيران، قرب مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع أذربيجان، على بعد نحو 600 كيلومتر شمال غربي طهران.

وأشارت الصحيفة إلى أن "المعارضة الإيرانية تتساءل: من الذي لا يريد اغتيال رئيسي؟ وما هي التقديرات بشأن سبب سقوط المروحية؟".

طائرة الرئيس الإيراني لحظة العثور عليها بعد الحادثمنصة إكس

العقوبات الدولية

أولًا، تذكروا أن الطائرات التي تحلق في إيران هي مجموعة متنوعة من المروحيات، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها، ويعود جزء كبير من طائرات الأسطول الجوي العسكري الإيراني إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979، وبالتالي فإن جزءًا كبيرًا من الرحلات الجوية التشغيلية ينطوي على مخاطر عالية، وفق الصحيفة.

المنافسون السياسيون

وقالت إن الرئيس الإيراني، البالغ من العمر 63 عامًا، ليس زعيمًا شعبيًا؛ إذ إنه خسر الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2017 أمام المرشح حسن روحاني، وبعد أربع سنوات، فاز بالانتخابات الرئاسية بأقل نسبة إقبال في تاريخ إيران.

ولفتت إلى قول أكبر خصومه، حينذاك، إن خسارتهما في الانتخابات تمت عمدًا من قبل المجلس الثوري.

الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي خلال حديث مع الرئيس الأسبق حسن روحاني

الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي خلال حديث مع الرئيس الأسبق حسن روحانيمتداولة

أعداء من الداخل

ورئيسي هو زعيم صارم، قاد سابقًا النظام القضائي في البلاد، وأصدر أحكام الإعدام بأساليب وحشية بشكل خاص، وفي عام 1988، في نهاية الحرب الدموية بين إيران والعراق، أصبح له العديد من الأعداء بسبب تورطه في الإعدام الجماعي لآلاف السجناء السياسيين، وفق تعبير "معاريف".

معارك الخلافة

ويُنظر إلى رئيسي أيضًا على أنه ربيب للمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، والمعلقون الذين زعموا أنه يمكن أن يحل محل الزعيم، البالغ من العمر 85 عامًا، بعد وفاته أو استقالته من المنصب، أشعلوا في الواقع نار الصراعات على السلطة التي ربما حرص في إطارها أحد معارضيه على القضاء عليه، بحسب الصحيفة.

أخبار ذات صلة

نائب إيراني: عبد اللهيان تعرض لتهديد إسرائيلي بالاغتيال

إسرائيل والغرب

وأشارت الصحيفة إلى أنه بطبيعة الحال، سرعان ما انضم إلى قائمة المشتبه بهم في اغتيال رئيسي مسؤولون أوكرانيون لديهم رصيد لتسليح روسيا في حربها مع أوكرانيا.

وبالطبع لم تغب إسرائيل، وهو الأمر الذي يحدث دائمًا؛ إذ يشتبه في قيامها باغتيال قادة إيرانيين، سواء بسبب تخصيب اليورانيوم أو في أعقاب الهجوم الصاروخي على إسرائيل، ودعم قادتهم ميليشيات حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن.

Advertisements