محمد الرخا - دبي - الأحد 12 مايو 2024 04:14 مساءً - قضت محكمة النقض المصرية برفض الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "صيدلي حلوان"، وتأييد الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة، لاتهامهم في التسبب بوفاة الصيدلي "ولاء زايد"، بعد احتجازه وتعذيبه في منطقة "حلوان" من جانب زوجته الأولى وأفراد من عائلتها، بمن فيهم والدها واثنان من أشقائها، فضلا عن آخرين؛ بهدف إرغامه على تطليق زوجته الثانية.
ولاء زايدمتداول
وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن "وقائع هذه الدعوى، حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها، مستخلصة من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة في أن المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد كان يعمل صيدليا في المملكة العربية السعودية، وتعرّف هناك على رماء حمدي عبدالعاطي المتهمة الأولى وأسرتها الذين كانوا يقيمون في المملكة؛ حيث كانت تعمل هي ووالدها، وتزوجها في عام 2016 وأنجبا الصغير يونس، ثم عادت هي للإقامة في مصر وافتتحت صيدلية لها في حلوان، ورفضت العودة للإقامة مع زوجها في السعودية؛ ما كان سببا للخلافات بينهما".
وأسندت النيابة إلى المتهمين وعددهم سبعة ارتكابهم جرائم "استعراض القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامه ضد المجني عليه؛ بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه".
وكشفت التحقيقات وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته الأولى التي تعمل هي الأخرى صيدلانية، وتتمثل في اتهامه لها بالسلوك المشين حتى أنه طلقها ثم ردها؛ نتيجة مساعي الصلح والتوفيق بينهما، ثم تجددت الخلافات إثر رفضها العودة للإقامة معه في السعودية؛ ما دفعه للزواج بأخرى.