محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:25 مساءً - قضت محكمة أمريكية بسجن مصممة الأزياء المعروفة نانسي غونزاليس 18 شهرا؛ بسبب تصدير منتجات مصنوعة من جلود تماسيح مهددة بالانقراض وجلود ثعابين، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت الوكالة إن غونزاليس، التي أقرت بذنبها، اعتقلت عام 2022 في كالي بكولومبيا، وتم تسليمها لاحقًا إلى الولايات المتحدة بتهمة إدارة شبكة لتهريب حقائب اليد إلى صالات العرض الراقية في نيويورك، في انتهاك لقوانين الحياة البرية في الولايات المتحدة.
وقال مساعد المدعي العام الأمريكي توماس واتس فيتزغيرالد، الذي قارن سلوك غونزاليس بسلوك تجار المخدرات: "كل هذا لجلب المال".
وطلب الدفاع التساهل مع مصممة الأزياء الشهيرة؛ باعتبارها مطلقة ولديها طفلان، وصممت منتجات على ماكينة خياطة منزلية في كالي لأصدقائها لتصبح أيقونة أزياء تفوقت على علامات تجارية عالمية.
وكتبوا في مذكرة قبل جلسة يوم الاثنين: "لقد كانت مصممة على أن تُظهر لأطفالها والعالم أن النساء، بما في ذلك نساء الأقليات مثلها، يمكنهن تحقيق أحلامهن بنجاح، ويصبحن مستقلات مالياً".
وجادل المحامون بأن 1٪ فقط من البضائع التي استوردتها إلى الولايات المتحدة كانت تفتقر إلى الترخيص المناسب، وكانت عبارة عن عينات لأسبوع الموضة في نيويورك وأحداث أخرى.
من جهتها، قالت غونزاليس، أمام المحكمة قبل النطق بالحكم، إنها تأسف بشدة لعدم الالتزام الدقيق بالقوانين الأمريكية، وإن رغبتها الوحيدة هي معانقة والدتها البالغة من العمر 103 أعوام مرة أخرى.
ورد ممثلو الادعاء بأن غونزاليس اكتسبت ثروة كبيرة وأسلوب حياة مترفًا.
وقال مدعون كولومبيون إن غونزاليس مسؤولة عن إرسال ما لا يقل عن 200 مادة مصنوعة من جلود الثعابين والتماسيح إلى الولايات المتحدة بين فبراير 2016 وأبريل 2019، وهي جلود تم الحصول عليها بشكل قانوني في كولومبيا، ثم عُثر على الإكسسوارات في صالة عرض المصممة في نيويورك.
لكن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن هذا النوع من الاستيراد يجب أن يحصل على ترخيص يتماشى مع اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.