كتابة سعد ابراهيم - حذرت ماليزيا اليوم الثلاثاء من مغبة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن “أي هجوم قد تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان: “الوضع في رفح حساس للغاية نظرا لارتفاع خطر وقوع كارثة إنسانية، ومع وجود أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يقيمون في ملاجئ مؤقتة مكتظة على مساحة 64 كيلومترا مربعا، فإن أي هجوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع”. عواقب وخيمة. »
وأضاف البيان: “إن أي عدوان سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، لأن رفح هي آخر معقل وملجأ للفلسطينيين الذين فروا من شمال غزة منذ 198 يومًا ولا يوجد مكان آخر يلجأون إليه”.
ووصفت الخارجية الماليزية في بيانها “عدوان” الاحتلال بأنه “لا يعرف حدودا، ويتجاهل تماما الخط الأحمر الذي وضعه أقرب حلفائه”.
وفي هذا الصدد، أدانت ماليزيا بشدة الهجمات الأخيرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على رفح، والتي أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين الأبرياء، ومن بينهم أطفال.
وأوضحت: “إن الهجمات الأخيرة لا تثبت إلا تعنت الاحتلال، ويجب على المجتمع الدولي أن يستمر في إدانة العدوان، والإصرار على الوقف الفوري للأعمال القتالية، والاعتراف بدولة فلسطين ودعمها والسعي الحثيث للحصول على العدالة التي يتم احترامها”. . مرفوضة منذ أكثر من سبعة عقود. »
