محمد الرخا - دبي - الأحد 21 أبريل 2024 03:03 مساءً - دعا الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مناصريه إلى التظاهر، الأحد، في كوباكابانا؛ للدفاع عن حرية التعبير التي يرى أنها مهدّدة، في خضمّ مواجهة بين النظام القضائي ورجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بشأن الرقابة والتضليل.
وتبدأ التظاهرة في الساعة العاشرة (13,00 ت غ) على شاطئ ريو دي جانيرو الشهير، وذلك بعد شهرين من أول تجمع نظمه بولسونارو وأنصاره في 25 شباط في ساو باولو، إذ جمع حوالي 185 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المراقبين، بحسب فرانس برس.
وقال الزعيم اليميني المتطرّف، في مقطع فيديو نُشر الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ "العالم أجمع يُدرك التهديد الذي تتعرّض له حرّيتنا في التعبير"، مضيفاً: "دعونا نعمل بشكل سلمي للدفاع عن الديمقراطية وعن حريتنا من دون ملصقات أو لافتات".
وتذرّع بولسونارو (69 عاماً) بالدفاع عن حرية التعبير لحشد مؤيديه، منذ أن هاجم مالك منصّة إكس، إيلون ماسك، قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، في أوائل أبريل.
وباسم مكافحة المعلومات المضلّلة، أمر القاضي في السنوات الأخيرة بحظر حسابات الشخصيات المؤثّرة في الحركات البرازيلية المحافظة المتطرّفة.
ووصف ماسك، الذي لا يخفي قربه من بولسونارو، القاضي بـ"الدكتاتور"، داعياً إلى إقالته، ومؤكداً أنّه يريد التحرّر من قراراته.
في المقابل، أطلق القاضي تحقيقاً يتهم ماسك بـ"الاستغلال الإجرامي لمنصة إكس"، وبفرض غرامات على كلّ حساب سيُعاد تفعيله.
كذلك، أضاف اسمه إلى قائمة الشخصيات المستهدفة في تحقيق آخر يُجرى بشأن "الميليشيات الرقمية" المفترضة، وهي مجموعة من المتعاونين المقرّبين من جايير بولسونارو، المشتبه بقيامه بتنظيم حملات تضليل عبر الإنترنت خلال فترة رئاسته.