محمد الرخا - دبي - الخميس 18 أبريل 2024 12:03 مساءً - وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زلة لسان جديدة حين حذر إسرائيل من اجتياح مدينة حيفا، بدل الحديث عن مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وظهر بايدن في مقطع فيديو منشور على منصة "إكس" وهو يتحدث عن خطط إسرائيل لاجتياح رفح، لكنه أخطأ في استحضار اسم رفح وتحدث عن "حيفا" المدينة الساحلية الواقعة شمالي إسرائيل.
وجاءت كلمة بايدن في مقابلة مع شبكة "نيكست ستار ميديا" وكان الرئيس الأمريكي ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية القادمة يردّ على سؤال عن خطته لاستعادة الناخبين المؤيدين للفلسطينيين في أعقاب الحرب الإسرائيلية ضد حركة "حماس".
وقال بايدن في كلمته المقتضبة "لقد اجتمعت مع الإسرائيليين وأوضحت لهم أنه يتعين علينا زيادة كمية الغذاء والمياه والرعاية الصحية التي تذهب إلى غزة بشكل كبير".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لقد أوضحت للإسرائيليين وقلت لهم لا تتحركوا نحو حيفا" وكان يقصد رفح.
وأثارت تصريحات بايدن تفاعلا على شبكات التواصل الاجتماعي، وكتب السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان عبر منصة "إكس" ساخرا: "أعتقد أن على إسرائيل أن تستجيب لطلب بايدن عدم مهاجمة حيفا".
وكتب العضو السابق في مجلس نواب ولاية نيويورك، دوف هيكيند: "أعتقد أن هناك احتمالا قويا أن تمتنع إسرائيل عن ضرب حيفا"، واصفا الخطأ بأنه "محرج للغاية" وفق تعبيره.
أخبار ذات صلة
زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بـ "تشيكوسلوفاكيا"
وتعدّدت زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال ظهوره الإعلامي في الأسابيع والأيام الأخيرة.
وقبل يومين من حديثه عن حيفا ظهر الرئيس الأمريكي وهو يتحدث عن دولة لم تعد قائمة منذ 32 عاما، وأشاد بايدن بدولة "تشيكوسلوفاكيا" بسبب دعمها لأوكرانيا في الحرب التي تخوضها مع الروس منذ أكثر من عامين.
وجاءت زلة اللسان هذه خلال لقائه رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في البيت الأبيض، وكان الرئيس الأمريكي يقصد جمهورية التشيك.
وفي فبراير الماضي تحدث بايدن أمام جمهور كبير في مدينة شيكاغو الأمريكية عن محادثات أجراها عام 2021 مع الرئيس الفرنسي "فرنسوا ميتران" وكان يقصد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وفي خطاب أمام البرلمان الكندي خلال زيارته إلى كندا العام الماضي توجه بالتحية إلى الصين، بدلاً من كندا.
وتثير زلات اللسان المتعددة للرئيس الأمريكي (81 عاما) جدلاً واسعاً بشأن وضعه الصحي ومداركه العقلية قبل أشهر من الاستحقاق الانتخابي.
