محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 11:17 مساءً - تسلّم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الاثنين، رسالة من نظيره المالي آسيمي غويتا، وفقا لوكالة الأناضول.
يأتي ذلك بعد أيام من اندلاع توتر بين البلدين على خلفية اقتحام قوات مالية قريةً حدودية موريتانية، في إطار ملاحقة انفصاليين.
وقالت الرئاسة الموريتانية، في بيان، إن وزير الخارجية المالي عبدالله ديوب، والدفاع صوديو كامارا، قدما من مالي، الاثنين، والتقيا الغزواني بقصر الرئاسة في نواكشوط.
وأضافت أن الوزيرين الماليين سلما الغزواني رسالة خطية من غويتا.
ولم يوضح بيان الرئاسة الموريتانية ما إذا كانت الرسالة تأتي في إطار جهود نزع التوتر الأخير بين البلدين، لكنها قالت إنها "تتعلق بالتعاون الثنائي ومواصلة التشاور بين البلدين الجارين"، من دون تفاصيل أكثر.
فيما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن ديوب قوله إن الرسالة تتعلق "بالتشاور المستمر بين الرئيسين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وطنيا وإقليميا".
ولفت الوزير المالي إلى "التزام موريتانيا الدائم بالعمل على احترام الخيارات الاستراتيجية لمالي، والحفاظ على استقرارها ووحدتها الترابية".
وأضاف: "مالي تعوّل على دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لها؛ من أجل دعم السلام والازدهار".
وترتبط موريتانيا ومالي بحدود برية تعد الأطول في المنطقة؛ إذ تبلغ ألفين و237 كيلومترا، معظمها يقع في صحراء قاحلة مترامية الأطراف.
وتنشط على طول حدود البلدين الكثير من التنظيمات التي توصف بالمتشددة أو الانفصالية، من بينها فرع "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".