محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 02:13 مساءً - قلل تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، من أهمية الهجمات السيبرانية التي تشنها الصين على البنية التحتية للولايات المتحدة، وذلك بعد نحو عام من إعلان الحكومة في واشنطن لأول مرة عن حملة القرصنة.
ووفق التقرير، فإنه وبعد قرابة عام على إعلان الحكومة الأمريكية لأول مرة عن حملة القرصنة الصينية المستمرة ضد البنية التحتية الأمريكية وفضحها، يقول كبار قادة الأمن السيبراني إن التهديد لا يزال واضحًا، لكنه "كما كان دائمًا".
وأدى هذا التهديد إلى وضع البنية التحتية الأمريكية غير الآمنة، مثل شبكات المياه وموانئ الشحن، في مرمى "الخصوم الأجانب"، بحسب الموقع.
وفي مايو/أيار الماضي، أوضحت شركة "Microsoft" ووكالة الأمن القومي علنًا كيف كانت مجموعة القرصنة الصينية "فولت تايفون"، تتربص خلسة داخل البنية التحتية الأمريكية، مع الوصول إلى بعض الشبكات لمدة خمس سنوات على الأقل.
وقال مدير فريق تحليل التجسس السيبراني في شركة الأمن السيبراني مانديانت، بن ريد، إن العديد من التكتيكات التي تستخدمها "فولت تايفون" للتعتيم على أنشطتها، والوصول إلى الشبكات، تُعد سهلة نسبيًّا بالنسبة لأي متسلل ماهر.
لكنه أكد بأن تضييق الخناق على هذه التهديدات يتطلب مستوى عالي من التنسيق بين مشغلي البنية التحتية الحيوية، وهو مستوى غير موجود بالفعل.
وبحسب الموقع، فإن البنية التحتية الأمريكية قد أصبحت ضمن علاقة متوترة بشكل متزايد بين الصين والولايات المتحدة، لافتا إلى أنه "وسط المخاوف بشأن التجسس الصيني والغزو المحتمل لتايوان، يبقى مشغلي البنية التحتية أهدافا".
ونقل الموقع عن ديفيد سكوت، وهو العميل الخاص في قسم الإنترنت بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر "Verify"، قوله إن "أمريكا حققت قدرًا كبيرًا من التقدم في رفع مستوى الوعي عبر القطاع الخاص وفي التخفيف من آثار فولت تايفون".
وأوضح الأدميرال جيسون تاما، القائد القادم للقيادة السيبرانية لخفر السواحل الأمريكي، أن قدرة الحكومة على التحدث بصراحة عن العملية ساعدت أيضًا في الاجتماعات مع مشغلي البنية التحتية.