كتابة سعد ابراهيم - وأعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء فرقتين من قوات الاحتياط لتنفيذ “مهام عملياتية في قطاع غزة”.
ويهدف القرار، الذي كشف عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية، إلى تعزيز الاستعداد والقدرات الدفاعية ردا على تطورات الوضع في غزة.
وبحسب بيان هاغاري، فإن تجنيد ألوية الاحتياط هذه يعتبر ضروريًا للحفاظ على أمن السكان الإسرائيليين ودعم الدفاع عن دولة إسرائيل. وتأتي هذه التعبئة بعد أسبوع من قيام إسرائيل بتخفيض عدد قواتها المنتشرة في غزة بشكل كبير، مما يشير إلى تحول استراتيجي ردا على التطورات الجارية في المنطقة.
ويؤكد قرار تعبئة فرق الاحتياط خطورة الوضع والتزام إسرائيل بالدفاع عن أراضيها ومواطنيها. وهذا يعكس النهج الاستباقي للجيش الإسرائيلي تجاه التحديات الأمنية ورغبته في الرد بفعالية على التهديدات الصادرة من قطاع غزة.
ورغم أن المهام العملياتية المحددة لفرق الاحتياط لم يتم الكشف عنها في الإعلان، إلا أن هذه الخطوة تشير إلى موقف استباقي من جانب إسرائيل تحسبا لتصعيد محتمل للنزاع في غزة. وتسلط هذه التعبئة الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها الجيش الإسرائيلي لضمان جاهزيته في مواجهة التهديدات الأمنية المتطورة.
ويأتي هذا الإعلان على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة ويسلط الضوء على سيولة الوضع في غزة. ومع تعزيز إسرائيل لوجودها العسكري في المنطقة، فمن المرجح أن يكون لهذا القرار آثار كبيرة على مسار الصراع والاستقرار الإقليمي.