محمد الرخا - دبي - الأحد 7 أبريل 2024 04:10 صباحاً - تواصل السلطات المصرية في محافظة المنيا، لليوم الخامس على التوالي، الحفر لاستخراج جثة الشاب طه محمد عبدالعزيز "30 عاما"، الذي توفي إثر سقوطه في بئر عميقة بعزبة عزاقة بمركز المنيا.

وتجمع العشرات من القاطنين في العزبة إضافة إلى أقارب وأصدقاء الضحية، لمراقبة تطورات عمليات الحفر لانتشال جثة الشاب الذي بات يعرف إعلاميا بـ"ريان مصر" لتشابه قصته مع قصة الطفل ريان في المغرب والذي توفي إثر سقوطه في بئر عميقة فبراير 2022، بعد بقائه 5 أيام دون قدرة طواقم الإسعاف على الوصول إليه وإخراجه.

وتعود تفاصيل مأساة الشاب المصري، إلى يوم الاثنين الماضي، حيث ذهب بعد وجبة الإفطار لقضاء أمسية لطيفة وتناول وجبة السحور مع أبناء عمومته قرب مزرعته في عزبة عزاقة، وبينما كان معهم جاءه هاتف فغادرهم لإجراء المكالمة ولم يعد.

وبعد غيابه لأكثر من نصف ساعة، خرج أبناء عمومته للبحث عنه وسبب تأخره، فاكتشفوا سقوطه في بئر مهجورة يبلغ عمقها 25 مترا.

ووقتها استطاع أقارب الشاب التحدث إليه، إذ كان على قيد الحياة ويستطيع الكلام، فأخبرهم بأن ذراعه مكسورة فأمدوه بالماء والطعام، وحاولوا أن يمدوا حبلا كي يسحبوه لكنه أخبرهم بأنه لن يستطيع التمسك به جيدا، وبعد عدة محاولات استطاع الشاب التشبث بالحبل، لكن بعد رفعه مسافة 15 مترا انقطع الحبل وسقط في قعر البئر من جديد وانقطع صوته منذ تلك اللحظة.