الارشيف / عرب وعالم

"قبل نهاية رمضان".. واشنطن تتوقع موعد الانتقام الإيراني من إسرائيل

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - السبت 6 أبريل 2024 12:02 صباحاً - أفادت وسائل إعلام عبرية بأن لدى الاستخبارات الأمريكية تقديرات بأن الانتقام الإيراني لاغتيال قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، في دمشق، سيأتي في الفترة ما بين مساء الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان.

الموعد المُشار إليه ورد في قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، وفي صحيفة "معاريف" العبرية، وغيرهما، مساء الجمعة.

وأشارت القناة والصحيفة إلى أن الاستخبارات الأمريكية لديها أيضًا تقديرات بأن الانتقام الإيراني سيُنفَّذ إما من داخل الأراضي الإيرانية، أو عبر ميليشيات شيعية من داخل الأراضي العراقية أو السورية؛ ما يعني أن مصدر الهجوم الإيراني المفترض يحمل 3 احتمالات.

أشخاص يتجمعون أمام أنقاض مبنى القنصلية الإيرانية في دمشقرويترز

ووفق "كان 11"، فإن لدى واشنطن وتل أبيب قناعة بأن إيران تجهز للرد على اغتيال زاهدي في الوقت الراهن، واستعانت بمعلومات وردت على لسان مصادر استخبارية تحدثت لشبكة كُولومبيا للبث، واحدة من أشهر شبكات التلفزة الأمريكية، وأبلغتها بأن التقديرات تعتمد على معلومات جمعتها الاستخبارات الأمريكية.

وحسب المصادر، جمعت الاستخبارات الأمريكية معلومات تؤكد أن إيران ستستخدم في هجومها الانتقامي طائرات دون طيار من طراز "شاهد"، إضافة إلى صواريخ جوالة.

ورغم هذه المعلومات، إلا أن الاستخبارات الأمريكية لم تتوصل إلى نتيجة بعد بشأن الهدف الذي ستطاله الضربة الإيرانية المحتملة، أو الموعد الدقيق، ومن ثم حددت فترة زمنية لبدء العملية الإيرانية تمتد إلى نهاية رمضان.

ومن بين التقديرات التي وضعتها أجهزة الاستخبارات أن يأتي الرد متناسبًا مع الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، ومن ثم هناك ترجيحات بأن يطال الانتقام الإيراني هدفًا دبلوماسيًا إسرائيليًا.

ولم تتوصل الأجهزة المعنية في إسرائيل والولايات المتحدة إلى نتيجة بشأن الموقع الذي سينطلق منه العمل الإيراني الانتقامي، وما إذا كان من إيران ذاتها أم من الأراضي العراقية أو السورية.

ولفتت القناة إلى أن واشنطن سارعت إلى إعلان عدم تورطها في الغارة الإسرائيلية في دمشق؛ لمنع طهران من توجيه ضربة انتقامية إلى أهداف أمريكية.

أخبار ذات صلة

نصرالله: المنطقة دخلت مرحلة جديدة وردّ إيران على قصف القنصلية قادم

وتشبه التقديرات الاستخبارية الأمريكية السيناريوهات التي سربها الإعلام العبري خلال الأيام القليلة الماضية بشأن ماهية الرد الانتقامي الإيراني.

وتراوحت السيناريوهات التي توقعها خبراء إسرائيليون بين اقتصار الأمر على التهديدات فقط، من دون رد، وصولًا إلى هجمات إيرانية عنيفة باستخدام أسراب من المُسيَّرات الانتحارية أو الصواريخ الجوالة أو الباليستية.

وقضى سبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين. واتهمت طهران تل أبيب بشنّ الضربة، وتوعدت بالرد.

وتعرضت أهداف إيرانية في سوريا للقصف بشكل متزايد منذ بدء الحرب في قطاع غزة، بالتزامن مع اشتباكات تخوضها ميليشيات مرتبطة بطهران في جنوب لبنان مع إسرائيل، إضافة لإطلاق صواريخ ضد أهداف إسرائيلية من اليمن والعراق وسوريا.

ولا تعلن إسرائيل عادةً مسؤوليتها عن استهداف مصالح إيرانية.

Advertisements