محمد الرخا - دبي - الاثنين 1 أبريل 2024 01:06 مساءً - قضت محكمة هندية بسجن زعيم معارضة بارز بتهم فساد، وسط احتجاجات لأحزاب المعارضة التي تقول إن الاتهامات "ملفقة"، بحسب "رويترز".

وذكرت وسائل إعلام هندية أن محكمة قضت اليوم الاثنين بسجن أرفيند كيجريوال رئيس حكومة ولاية دلهي وأحد زعماء المعارضة البارزين حتى الـ15 من أبريل/ نيسان في قضية كسب غير مشروع، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات العامة.

وألقت وكالة مكافحة الجرائم المالية الهندية القبض على كيجريوال فيما يتعلق بمزاعم فساد مرتبطة بسياسة المشروبات الكحولية في دلهي، وتم وضعه رهن الاحتجاز حتى الأول من أبريل/نيسان.

ويقول حزب (آم آدمي) الذي يتزعمه كيجريوال إنه "تم اعتقاله زورًا" في قضية "ملفقة"، لكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب بهاراتيا جاناتا ينفيان التدخل السياسي.

وذكر موقع لايف لو الإخباري نقلًا عن مدعين تابعين للوكالة اليوم الاثنين أن كيجريوال كان "غير متعاون" و"يعطي ردودًا مراوغة"، مضيفًا أنهم طلبوا من المحكمة حبسه احتياطيًّا لمدة 15 يومًا.

واتهم كيجريوال رئيس الوزراء مودي بالوقوف وراء اعتقاله.

وقال للصحفيين وهو في طريقه إلى المحكمة "ما يفعله رئيس الوزراء ليس في صالح البلاد".

وسجن بالفعل جميع كبار قادة حزب آم آدمي في نفس قضية الكسب غير المشروع قبل اعتقال كيجريوال.

وأثار الإجراء ضد الزعيم البارز احتجاجات في العاصمة وولاية البنجاب التي تقع في شمال البلاد، التي يحكمها حزبه أيضًا، خلال الأسبوع المنصرم.

ويأتي قرار المحكمة بعد يوم واحد من اتحاد كتلة إنديا المعارضة المؤلفة من 27 حزبًا معارضًا في تظاهرة في نيودلهي للاحتجاج على اعتقال كيجريوال، متهمة مودي بالتلاعب في الانتخابات.