الارشيف / عرب وعالم

«قائمة موسعة من الترشيحات».. ترامب يبحث عن «نائب الرئيس»

شكرا لقرائتكم خبر عن «قائمة موسعة من الترشيحات».. ترامب يبحث عن «نائب الرئيس» والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - يبحث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن نائب له، في حال توليه الرئاسة الأمريكية. ووفق موقع «بوليتيكو» الأمريكي، يقوم مساعدو ترامب بفحص المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس في منتجع مارالاغو؛ حيث يطرح المرشح الجمهوري قائمة موسعة من الأسماء في المحادثات الخاصة.

وتجري عملية تقريبية لاختصار قائمة تضم حوالي عشرة مشرعين وشخصيات جمهورية أخرى قيد النظر، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على العملية، في حين تقود سوزي ويلز، إحدى كبار مستشاري ترامب العملية.

وعينت حملة ترامب بالفعل شركة خارجية لفحص المرشحين وإعداد المستندات البحثية. وظلت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، التي أثرت في قرار ترامب باختيار مايك بنس في عام 2016، على اطلاع دائم. وقال نجل ترامب، دونالد ترامب جونيور، إنه يتحدث مع والده بشكل متكرر حول من هو المتنافس.

وتتأرجح القائمة التي تتغير كل لحظة، فقد شملت تيم سكوت وكريستي نويم إلى بايرون دونالدز، وإليز ستيفانيك، وتولسي جابارد، وجي دي فانس، الذي وصفه ترامب ب «المقاتل».

ورغم اعتقاده أن نائب الرئيس ليس مهماً إلى هذا الحد، فإنه يسأل الضيوف بانتظام في نادي مارالاغو الخاص به عن آرائهم حول الخيارات المختلفة، وبميل إلى التشويق، ويحصر خياراته في الاجتماعات الخاصة ووسائل الإعلام.. ومن المتوقع أن تستغرق العملية أشهراً.

وأكد ترامب إن معياره الأعلى هو اختيار شخص «سيكون رئيساً جيداً في حالة الطوارئ». ولا تزال الأسماء قيد النظر في حالة تغير مستمر، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على القائمة، الذين وصفوها بأنها مكتوبة «بالقلم الرصاص».

لكنها تضم السيناتور سكوت من كارولينا الجنوبية، وفانس من أوهايو، وكاتي بريت من ألاباما، وماركو روبيو من فلوريدا، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة، ونويم من داكوتا الجنوبية، وسارة هوكابي ساندرز من أركنساس، ودوغ بورغوم من داكوتا الشمالية ودونالدز، ممثل فلوريدا، وغابارد، ممثل هاواي السابق، وآخرين.

ويبدو أن ترامب يستمتع بلعبة التخمين - التي استمرت منذ أعلن عن ترشحه الثالث للبيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لكنها اشتدت منذ فوزه بالترشيح في مارس/آذار. وخلال اجتماع خاص قبل عدة أسابيع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قام بإدراج قائمة المرشحين المحتملين مع الزوار، بما في ذلك أحد أعضاء الكونغرس، مقدماً تعليقاً على كل منهم.

إذ أشاد بستيفانيك وجابارد، وفقاً لشخص مطلع على المحادثة طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية. وكان رافضاً لسكوت، مشيراً إلى أن السيناتور قد لا يكون على مستوى منصب الرئيس، إذا لزم الأمر.

وفي إشارة إلى تذبذبه، تحدث ترامب بشكل إيجابي عن سكوت في الأسبوع الماضي، وفقاً لشخص مطلع على محادثة خاصة مع الرئيس السابق. ورفض متحدث باسم سكوت التعليق. وقال السيناتور تومي توبرفيل في مقابلة: «سوف يسألك عن الناس».

وحذر السيناتور من أن تلك الأسماء التي يروج لها حلفاء ترامب أو المستشارون السياسيون يجب أن يتم التعامل معها بشكل متشكك: «كل ما يمكنني قوله لك هو، إذا كنت تسمع أي أسماء، فلن تكون هذه الأسماء. إنها كلها دعاية».

قال مدرب كرة القدم السابق، إن جميع الأسماء العائمة تبدو مألوفة: «مثل مدربي كرة القدم، عندما يكون هناك وظيفة شاغرة، يقوم وكيل أعمالي دائماً بوضع اسمي هناك ليحصل على زيادة في الراتب، ويحصل على الدعاية وكل ذلك». وردد توبرفيل آراء مستشاري ترامب، الذين أعربوا عن انزعاجهم من بعض مناورات المستشارين وراء الكواليس.

واقترحت كيليان كونواي، المستشارة الكبيرة السابقة لترامب في البيت الأبيض، أن يختار ترامب شخصاً يمكنه مساعدته على الفوز والحكم، وألّا يكون مصدر إلهاء بينما يحاول توسيع نطاق وصوله إلى ناخبي الأقليات والنساء والمستقلين السياسيين. وعلى وجه التحديد، قالت إنه يجب على ترامب اختيار شخص يمكنه التحدث عن الإجهاض «باقتناع وتعاطف»، وتوضيح ما يعنيه أن تكون «جمهورياً مؤيداً للحياة» مقابل «ديمقراطي مؤيد للاختيار» في عام 2024.

  • ترامب: المحاكمة تهدف لمنعي من مواصلة الحملة الانتخابية

وقالت كونواي في مقابلة: «على عكس الديمقراطيين الذين هم عالقون مع رئيس ونائب رئيس لا يتمتعان بشعبية كبيرة، فإن ترامب يعاني من إحراج الثروات فيما يتعلق بمن يمكنه اختياره».

وأضافت أنه عندما يفكر ترامب في منصب نائب الرئيس، فهو يفكر أيضاً في تعيين أشخاص لمناصب عليا أخرى في الإدارة المحتملة: «نائب الرئيس هو القرار الأكثر أهمية، لكنه يركز على نطاق واسع على الموظفين في كل مكان».

  • مقاتل

وقال ترامب جونيور، الأسبوع الماضي، إنه يتحدث مع والده بشكل متكرر حول عملية اختيار نائب الرئيس ويدفعه لاختيار «مقاتل».

وانتقد ضمنياً نائب الرئيس السابق لترامب، بنس، الذي رفض دعم الجهود الرامية إلى إلغاء انتخابات 2020.

Advertisements