محمد الرخا - دبي - الجمعة 22 سبتمبر 2023 12:01 صباحاً - كشف مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، يوم الخميس، الدوافع التي اضطرت الممكلة إلى طرد وترحيل صحفيين فرنسيين من البلاد.
وذكر بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين، خلال الندوة التي أعقبت جلسة الحكومة، أن الصحفيين الفرنسيين المعنيين دخلا المغرب بغرض سياحي وليس في مهمة صحفية.
وأضاف بايتاس، أن الصحفيين لم يطلبا ترخيصا ولم يعلنا عن رغبتهما في القيام بعمل صحفي، وعليه تم اتخاذ قرار ترحيلهما من طرف السلطات الإدارية بشكل قانوني، بعد التحقق من وثائقهما.
وأكد ذات المتحدث أن "78 صحفيا أجنبيا يحملون الجنسية الفرنسية، ويمثلون 16 منبرا إعلاميا تمكنوا من تغطية الزلزال"، مضيفا أن هذا الأمر يعكس "احترام المغرب حرية الصحافة والنشر، وعدم تضييقه على الإعلاميين كما يُزعم".
وأفاد بايتاس بأن "حجم التغطية الإعلامية لفاجعة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز كان كبيرا، سواء تعلق الأمر بالصحافة الوطنية أو الأجنبية"، مشراً إلى أن “312 صحفيا أجنبيا شاركوا في هذه العملية".
في المقابل، أكد المسؤول الحكومي أن "المغرب لاحظ ممارسات لا أخلاقية وغير موضوعية في منابر إعلامية لم تحترم أخلاقيات المهنة وما يتطلبه العمل الصحفي النزيه خلال تغطية كارثة الزلزال".
ويتعلق الأمر بالصحفي الفرنسي كونتان مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة "ماريان" الفرنسية والمصورة الصحفية تيريز دي كامبو.
يأتي هذا القرار الحكومي في سياق يتسم بالتوتر في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، إثر عدم استجابة المغرب لعرض فرنسا المشاركة في عمليات الإنقاذ، بعد واقعة زلزال الحوز.